تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521 رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا

ميسان ماسة العراق


اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان نفخر باننا اول من اطلق اسم ماسة العراق على ميسان


Google
ميسان ماسة العراق@ يرحب بزواره الكرام@ اول موقع على صفحات الانترنت لمحافظة ميسان انشيء بجهود فردية دون مساعدة اي شخص او جهة معينة@ المواضيع المنشورة بالموقع تعبر عن اراء كتابها وليس تعبر عن راي ا لموقع ztch25@yahoo.com موبايل 009647703229521 الاتصال بنا

30‏/12‏/2008

المؤتمر الإعلامي الاول للأعمار والبناء


ميسان
تستعد لاحتضان المؤتمر الإعلامي الاول للأعمار والبناء
ميسان – خاص
يستعد عدد من صحفيو وإعلاميو محافظة ميسان لإقامة المؤتمر الإعلامي الأول للأعمار والبناء خلال الشهر المقبل والذي سيرعاه محافظ ميسان المهندس عادل مهودر المالكي .
وأكد الإعلامي عدي المختار رئيس الهيئة التحضيرية " قررنا نحن الصحفيين والإعلاميين أن نوقف التاريخ قليلا لنوثق في صفحاته ما قدموه رجال ميسان من انجازات على صعيد الأعمار والبناء خلال المرحلة الماضية ".
وأضاف المختار " نريد أن نبني بلد وبناء البلد لا يكون بطعن الآخرين والتحريض السلبي على قادة المرحلة التي تسبق الانتخابات المقبلة لأنهم قدموا ما بوسعهم وان 50% من 100% تكفي لكي نقول لهم شكرا ".
وأشار المختار " إن لجنة تحضيرية برئاستي وعضوية كوكبة من الزملاء في مجال الصحافة والأعلام بدأت تهيئ الأرضية لإقامة مؤتمر أول للأعلام والخاص بالأعمار والبناء يتم من خلاله دعوة كل وسائل الأعلام العراقية والعربية لتقديم شرح مفصل لهم عن ما تم إنشاءه والمعوقات التي رافقت تلك المرحلة ".
وتابع المختار" وسيقدم خلال المؤتمر الذي سيتمر لمدة يومين دراسات عن مشاريع الأعمار مرئيا مع بث تقارير الزملاء الإعلاميين مراسلي الفضائيات والتي بثت عبر فضائياتهم وروت مشاريع الأعمار والبناء في ميسان ".
وبين المختار" سيتم توجيه الدعوة لكل من يريد أن يقدم خدمة لهذه المدينة وكل من يريد أن يكون في صلب الحدث وليس رهينا للقال والقيل والتسقيط السياسي ".
وأوضح المختار" ان المرحلة الماضية مثلما فيها أخطاء فيها أيضا أشياء تستحق الإشارة أليها ومن واجبنا نحن فرسان القلم الذين ندون التاريخ ان نبرزها وان نكون صادقين في طرحها بعيدا عن المزاجيات الإيديولوجية والعقد الدينية والتهم المجانية ".
يذكر إن لجنة كلفت بالتهيئة للمؤتمر الإعلامي الأول للأعمار والبناء في ميسان والذي من المؤمل انطلاقه منتصف الشهر المقبل .

22‏/12‏/2008

الدرس الحقيقي للثورة الحسينية


المحامي: جعفر يوسف مرتضى- كربلاء
Jafar_yousif@yahoo.com
يزدان تاريخ الأمم والشعوب بمشاهد زاخرة، روت تلك الشعوب أرضها بالدماء، واقفة بوجه الطواغيت، مطالبة بحريتها مرة، ورافعة راية الحق منصورة مرة أخرى، ولكن من الصعب أن نجد في صفحات تاريخ الشعوب ثورة كالثورة الحسينية، وأبطالا شامخين برزوا للمنايا بغبطة وسرور.
فالقضية التي استشهد من أجلها الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الأبرار (ع) هي قضية جليلة .. إنها قضية التضحية من اجل قداسة الحق الذي ثلم والإنحراف بالمبادئ باتجاه الخطيئة من قبل يزيد بن معاوية.
إن الدرس الذي يجب أن نأخذه من هذه الثورة هو درس القتال بين إثنين وسبعين مقاتلا أو يزيدون، اصطحبهم الإمام الحسين (ع) من أهل بيته وصحبه الأبرار الميامين وبين عشرين ألف فارس وهم جيش يزيد .. وما دار من قتال تجلى بالآلام والبطولات التي سطرها الثوار.
لقد كانت تضحية ومجداً قُرت بها عيون أمة الإسلام فيما بعد الثورة، لأن الحسين (ع) جعل الحق والحرية قيمة ومثوبة، فلم يهمه النصر العسكري، وقد ترجم ذلك شاعر العراق أبو الحب الكبير الشيخ محسن بن الحاج محمد (1810-1887م) (1225-1305هـ)، الكربلائي المولد والمسكن والمدفن، بالبيت المشهور على لسان الإمام الحسين (ع):
إن كان دين محمد لم يستقم ... إلا بقتلي يا سيوف خذيني
وهو من قصيدة يائية في رثاء الإمام الحسي، من بحر الكامل الثاني ومطلعها:
إن كنت مشفقة علي دعيني ... ما زال لومك في الهوى يغريني
لقد وقفت الثلة المؤمنة وراء الحسين (ع) ليس لهم في إحراز النصر على عدوهم أدنى أمل، وليس أمامهم سوى القتل بأسلحة عدوهم الغادر المتوحش، ولقد كانت أمامهم فرص النجاة التي عرضها قائدهم الإمام الحسين (ع) عليهم إذا هم أرادوها، ولكنهم رفضوها طالبين الشهادة والتضحية من أجل نصرة الحق وأصحابه، رفضوا النجاة ما دامت ستكون غمطاً لقداسة الحق وثلماً للشرف، وهكذا راحوا يتهافتون على ذهاب الأنفس يقاتلون حول قائدهم الممجد في يوم العاشر من محرم عام 61هـ، يعانقون المنايا واحداً بعد واحد، وهم يصدحون: المبادئ الجنة .. المبادئ الجنة.
وبعد ظهيرة عاشوراء ارتفع رأس الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وصحبه الأبرار الميامين (ع) على أسنة الرماح إلى الكوفة ثم الشام لتكون مشاعل على طريق الحرية ليس للمسلمين فقط، بل للإنسانية كلها، وستبقى تلك المشاعل تنير الدرب لمن يريد أن يستنير بها ويضع أقدامه على طريق الشهادة والسعادة الأبدية، أو الانتصار والإطاحة بالظلمة والطواغيت أينما حلوا.
سيدي ومولاي يا أبا عبد الله، طبت وأهل بيتك وصحبك المستشهدون بين يديك، وطابت الأرض التي فيها دفنتم، وكما قال صادق أهل البيت الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع): (موضع قبر الحسين (ع) من يوم دفن روضة من رياض الجنة..).
فما أروع هذا الدرس من دروس الإنسانية، نأخذ منه العبر، فالدرس الحقيقي أن الحق هو المقدس، والتضحية هي الشرف، وهما ما يجعلان للإنسان والحياة قيمة ومعنى، في كل مكان وزمان.
الرأي الآخر للدراسات – لندن
شكرا لكم لزيارتكم لموقع ميسان ماسة العراق الجديد@ نتمنى معاودة الزيارة ان عجبكم الموقع @ تجدون فيه كل ما يتعلق بمحافظتكم الغالية