تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521 رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا

ميسان ماسة العراق


اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان نفخر باننا اول من اطلق اسم ماسة العراق على ميسان


Google
ميسان ماسة العراق@ يرحب بزواره الكرام@ اول موقع على صفحات الانترنت لمحافظة ميسان انشيء بجهود فردية دون مساعدة اي شخص او جهة معينة@ المواضيع المنشورة بالموقع تعبر عن اراء كتابها وليس تعبر عن راي ا لموقع ztch25@yahoo.com موبايل 009647703229521 الاتصال بنا

29‏/06‏/2009

آثار ميسان دلالة حضارية تؤشر عمق المدينة


آثار ميسان دلالة حضارية تؤشر عمق المدينة

حافظ جبار صالح

تتميز المناطق التي تحتوي على مجموعات آثريه بكونها مناطق ذات عمق حضاري ممتد باعتبار أن الآثار مدونة لتواريخ شعوب وسلالات مضت ، وبالتالي فان تواريخ الشعوب يؤشر العمق الحضاري لهذه المناطق التي تحتويها باعتبارها الامتداد الحضاري لها من هنا تأتي أهمية الآثار وغلاءها ولذلك نشأت فكرة بناء متاحف للمحافظة على هذا الإرث الذي يتمتع بالغنى والثراء إلى جانب ما يحمله من دلالات حضارية ، إضافة إلى أنه يتكفل بحفظ هذه الآثار من السرقات ومحاولات التهريب ، وفي هذا التحقيق نحاول تسليط الضوء على أهمية الآثار ومجموعاتها الثمينة في المحافظة ولذلك فقد التقينا بمدير مفتشيه آثار ميسان السيد عدنان هاشم الذي حدثنا قائلا : بنيت مفتشيه آثار ميسان عام 1989 وتعرض المتحف إلى سرقة ونهب الآثار في أحداث عام 1991 وسرقة (700) قطعة أثرية .
وتابع " لا توجد في محافظة ميسان مواقع أثرية شاخصة لأن الآثار غير منقبة حتى تظهر للعيان " أما بالنسبة لعدد المواقع الأثرية المكتشفة لحد الآن هي (371) موقع قابلة للزيادة وهي منتشرة في جميع أنحاء محافظة ميسان خاصة في منطقة سيد احمد الرفاعي وتعود لفترات (الفرثية والساسونية والإسلامية) ، وتقوم لجنة المسح الأثري لدائرة مفتشيه ميسان بعمليات مسح مستمرة في جميع أنحاء المحافظة فهي تذهب إلى الموقع الأثري ويكون التحرك حوله فإذا كان الموقع الأثري مساحته قليلة فتترك حوله مسافة (50) متر تقريبا وإذا كان الموقع مساحته كبيرة فتترك حوالي مئات الأمتار ، وأوضح الأستاذ عدنان بحكم قانون الآثار أي شخص يعثر على قطع أثرية عليه تسليمها خلال (30) يوما من تأريخ العثور عليها إلى المتحف وأن يدل على موقع العثور لغرض دراستها وتقييمها ويتم التعرف على الفترة الزمنية .

ومن أعمال دائرة المفتشية تسهيل عمل المراجعين من الفلاحين وأصحاب المشاريع التي داخل المدن لغرض التأكد من عدم وجود مواقع آثريه ضمن تخصيصاتهم ، وتم أكمال حوالي (82) معاملة أهلية و(7) معاملات حكومية .
على صعيد آخر قال مدير مكافحة الجريمة الاقتصادية أنه بين الحين والآخر تتوفر معلومات سرية لدينا حول عمليات تهريب وسرقة الآثار خاصة في منطقة سيد احمد الرفاعي التابع لقضاء الميمونة في العمارة ، وعلى ضوء هذه المعلومات تم تشكيل مفرزة لتعقب المهربين والعثور على آثار بحوزتهم وتضمنت الآثار على مجموعة من القطع الاثارية المعدة للتهريب في منطقة سيد احمد الرفاعي غربي ميسان ، وجرى تسليم القطع الاثارية في مكتب السيد المحافظ وبحضوره وحضور السيد محمد عباس العريبي وزير الآثار وكالة وقيادة الشرطة في ميسان وعدد من الفضائيات العراقية وتم تسليم السيد الوزير هذه القطع حيث صرح أنه تم استلام (8) قطع أثرية من مكتب مكافحة الجريمة الاقتصادية التابع لقيادة شرطة ميسان كانت معدة للتهريب ، وأكد قائلا " أنه تم استلام مجموعتين من القطع الأثرية المهربة الأولى تضم (108) قطعة أثرية ، والثانية (8) قطع أثرية " ، وأوضح بأنه سيتم عرض القطع الأثرية على لجنة مختصة لدراستها وتقييمها ومن ثم إرسالها إلى بغداد ، وتابع السيد الوزير يوجد متحف في المحافظة وباقي المحافظات مثل متحف البصرة والسماوة والناصرية ، سيتم تأهيله لاحتواء مثل هذه القطع التي تخص حضارة ميسان .
وقال مدير شرطة ميسان العقيد علي وهام حول سؤال وجه أليه عن حماية الآثار ووضع نقط حراسة عليها ، " لا توجد نقاط ثابتة بل توجد عيون ومصادر ترصد المهربين وشرعت قوة تطارد المهربين الذين لاذوا بالفرار تاركين ورائهم الآثار في منطقة سيد احمد الرفاعي منطقة (القطع) ، وتم تسليم القطع المهربة إلى السيد الوزير .
وقال أحد المسؤولين في مفتشية آثار ميسان "بداء العمل عام 2007م بتاريخ 3/6 واستمر العمل لمدى موسمين كل موسم مدته ثلاثة اشهر العمل مشترك بين مفتشية أثار ميسان والهيئة لعامة للآثار والتراث في بغداد , يقع موقع العمل في منطقة واقعة شرق ميسان مساحة الموقع 40 دونم تقريباً عملنا 3 نقاط واحدة للمجس ونقطتين للبحث عن الآثار في النقطة الأولى بدأنا العمل عثرنا على معبد بيضوي الشكل محاط بسور من الابن تقريباً ارتفاع السور 1 متر مبني من البن والطين قياس البن 36× 36 وسمك البن 10 سم عثرنا كذلك على ساحة وسطية داخل هذا السور وداخل هذه الساحة عثرنا على أربعة قبور تعود إلى فترات تاريخية متعددة المعبد يعود تاريخه إلى العهد البابلي القديم أي ما يقارب 2000 سنة قبل الميلاد كذلك عثرنا على سلم داخل هذا المعبد السلم بعرض متر مبني من الأجر كذلك عرض الطابوقة 36 × 36 سم بالإضافة لهذا السلم هنالك ممر بطول 6 متر مبلط في الفرشي , الفرشي قياسة مختلف قسم من عنده تقريباً 40 سم " .

18‏/06‏/2009

جلسة حوارية لمناقشة المادة 41 وتداعياتها على المرأة والمجتمع


اقامتها مجلة "نون"
بحضور وزراء وأعضاء مجلس النواب:
جلسة حوارية لمناقشة المادة 41 وتداعياتها على المرأة والمجتمع

(نون) 15 حزيران 2009- ناقشت ناشطات الحركة النسوية في جلسة حوارية اقامتها مجلة "نون" التي تصدر عن التجمع النسائي المستقل اخر مستجدات تعديل المادة 41 من الدستور وتداعياتها على المرأة والمجتمع، بحضور عدد من الوزراء واعضاء مجلس النواب وممثلين عن المكاتب النسوية للاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت عضو مجلس النواب ورئيسة التجمع النسائي المستقل النائبة ميسون الدملوجي ان هذه الجلسة الحوارية تأتي لبلورة الاراء والمقترحات بشأن تعديل المادة 41 من الدستور والتي تجري مناقشتها بلجنة التعديلات الدستورية بالبرلمان وسيتم عرضها للتصويت دفعة واحدة ضمن رزمة الدستور المعدل مع ترحيل جميع المواد المختلف عليها الى البرلمان القادم، باستثناء المادة 41 التي يصر بعض أعضاء لجنة التعديلات الدستورية اقرارها بالرغم من استمرار الخلاف بشأنها.
وقال السيد وزير العدل القاضي دارا نورالدين ان الاسرة والعائلة تشكل نواة المجتمع وان مواد الدستور ولاسيما المادة 41 يجب أن توحد جميع العراقيين دون النظر الى المذهب او العقيدة او القومية وان تفسر وفقا لما تتطلبه الوحدة الوطنية وتأسيس عراق ديمقراطي اتحادي حر موحد بعيدا عن الطائفية المذهبية، مشيرا ان قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 يعد من اهم مكتسبات العائلة العراقية وافضل قانون للاحوال الشخصية في المنطقة العربية وخطوة متقدمة في حماية الاسرة وتوحيد العائلة وضمانا للمراة العراقية، فقد تمت صياغته وتدوينه من كبار رجال الفقه والقانون بالعراق واستمدت احكامه من اجتهادات كبار فقهاء الشريعة في باب الزواج والطلاق والفرقة وما داخل المجتمع والعائلة العراقية، ودعا وزير العدل اللجنة المكلفة بتعديل الدستور الى التصدي للأطراف التي تدفع بالعراقين الى الشتات ونوه الى استفادة بعض الجهات من هذه الفرقة، لأنها تخشى من نهوض العراق وشعبه.
فيما تحدثت وزيرة البيئة نرمين عثمان عن تجربة اقليم كردستان بعدم الالتزام بالمادة 41 من الدستور وانما بقانون الأحوال الشخصية النافذ مع تعديلات صوت عليها برلمان الاقليم. كما أكدت اننا بحاجة لمثل هذه التجمعات والجلسات الحوارية لتوحيد المواقف والوقوف بوجه من يريد العبث بوحدة المجتمع العراقي وان الغاء القانون يعني تجزئة المجتمع.
واكد القاضي هادي عزيز على العمل المشترك للحفاظ على القانون الحالي كون اختلاف القوانين حسب المذاهب سيولد مشاكل كثيرة لا يحمد عقباها، وان قانون الاحوال الشخصية رقم 188 اثبت نجاحه وملاءمته لجميع مكونات الشعب العراقي.
ووصف النائب مفيد الجزائري القانون الحالي بالمتطور وان الغاءه سيقودنا الى المحاصصة والمذهبية والطائفية وسيبث الفرقة بين المجتمع واننا مع الاصوات المطالبة بالغاء التمييز الطائفي في الأحوال الشخصية والوقوف ضد من يريد استغلال القوانين ليفرق ابناء الشعب الواحد، واعتبر الارتداد عن قانون الأحوال الشخصية هو ارتداد عن العدل وارتداد عن التحديث في المجتمع. واشارت النائبة في البرلمان تانيا طلعت الى ان نصاً بديلاً قد قدم الى البرلمان من 70 نائب ونائبة تم إهماله، وان الجميع مدعوون للعمل على رفض المادة 41 لأنها تشكل تهديدا لبناتهم وزوجاتهم واخواتهم.
وكانت هناك مداخلات عديدة للحضور من نساء ورجال اغنوا بها الجلسة، فتحدثت د. بشرى العبيدي التدريسية بكلية القانون جامعة بغداد والنائبة سامية عزيز والوزير د. رائد فهمي والمحامي عبير الهنداوي والمستشارة بالبرلمان بشرى عبد الله ومستشارة رئيس الجمهورية سلمى جبو والناشطة هناء ادور والمحامية ازهار الشعرباف والسيدة فائزة العبيدي عن المخاطر التي ستواجه المجتمع في حالة الغاء القانون، واتفق الجميع على الاستمرار باقامة الندوات الحوارية والتجمعات والتوجه نحو الاعتصامات الجماهيرية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والاستمرار بالحديث عبر وسائل الاعلام والتصدي للمادة 41 والتمسك بالقانون الذي يعد مكسبا للعائلة العراقية وصيانة لوحدة المجتمع.
يذكر ان المادة 41 من دستور جمهورية العراق الذي صوت عليه الشعب العراقي باستفتاء عام 2005 تنص (العراقيون احرار في الالتزام باحوالهم الشخصية حسب دياناتهم او مذاهبهم او معتقداتهم او اختياراتهم، وينظم ذالك بقانون)، وستقترح لجنة التعديلات الدستورية نصاً بديلاً لا يختلف كثيراً عن سابقه (يحق للعراقي الاحتكام الى دينه ومذهبه في الأحوال الشخصية) مما فسر بايجاد قوانين للاحوال الشخصية كل حسب مذهبه مما سيولد التفرقة للمجتمع خاصة ان قانون الاحول الشخصية المعمول به حاليا رقم 188 لسنة 1959 من احسن وافضل القوانين التي اثبت نجاحه بالمساواة بين الجميع وشموله لكل اطياف المجتمع العراقي.
شكرا لكم لزيارتكم لموقع ميسان ماسة العراق الجديد@ نتمنى معاودة الزيارة ان عجبكم الموقع @ تجدون فيه كل ما يتعلق بمحافظتكم الغالية