تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521 رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا

ميسان ماسة العراق


اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان نفخر باننا اول من اطلق اسم ماسة العراق على ميسان


Google
ميسان ماسة العراق@ يرحب بزواره الكرام@ اول موقع على صفحات الانترنت لمحافظة ميسان انشيء بجهود فردية دون مساعدة اي شخص او جهة معينة@ المواضيع المنشورة بالموقع تعبر عن اراء كتابها وليس تعبر عن راي ا لموقع ztch25@yahoo.com موبايل 009647703229521 الاتصال بنا

26‏/09‏/2010

لوحة الماء /قصة قصيرة /عباس العلاق


(لوحة الماء)
                                                                           قصة قصيرة


نام الجميع إلا عين السماء التي مازالت تمطر بغزارة,,صوت اصطدام قطرات المطر بشباك الغرفة أيقضه منزعجاً,,بدأ يتقلب على سريره  وهو يدس قدميه بين طيات غطاءه الدافئ,, فتح عينيه بصعوبة وهو ينظر صوب طاولته التي اكتظت بأدوات الرسم وأكداس الأوراق,, ابتسم,, إذ تذكر حبيبته التي سافرت منذ اشهر والتي أوشك على إنهاء رسم صورتها التي تعتلي لوحاته على الطاولة ,,
بدأ المطر يتساقط بغزارة والرعد يعكس ضوءه البراق المتقطع على الطاولة حيث لوحة حبيبته..
هنا بدأ بالتفكير (ترى أين أنتِ الآن ؟ وهل ما تزالين مستيقظة ؟ فصديقكِ المطر يلهو بالخارج ,, أما زلتي تخرجين وترقصين تحت المطر ؟ )..
بهذه الأثناء تراءى له بصيص ضوء خافت يقدح قريباً من لوحة حبيبته !!مصحوباً بصوت منتظم ..ابتسم وقال (استفيقي أيتها الورقة,,استفيقي وأفيقي وجهها الغارق بألوان الماء..فكم اشتقت لصوتها ,, لملامح وجهها..أين انتِ انه المطر ؟ )...هنا بدأ النعاس يربت على أكتاف جفنيه المثقلين وما هي إلا لحظات حتى غرق بنوم عميق..
وبعد سويعات ,,
سقطت بقعة ضوء تسللت من إحدى زوايا ستار النافذة بدت دافئة وهي تلتصق أعلى وجهه الغارق بالنعاس ,,فتح عينيه وعندها أحس ببرودة عند أقدامه نهض وإذا ببقعة كبيرة من الماء قد افترشت سريره!!نظر للأعلى وإذا بفتحة في السقف قد سمحت لماء المطر بالدخول .. نهض متجها نحو الطاولة حيث لوحة حبيبته ,,
اقترب وإذا به يفزع..
امسكها بكلتا يديه وهو يبتسم بألم ,تذكر الضوء الذي رآه ليلاً هز رأسه وعيناه تلتصقان بالورقة التي تحمل (نصف وجه حبيبته) بعد أن محت النصف الآخر قطرات المطر التي تساقطت من ثقب السقف.  
عباس العلاق/ ميسان2010

ليست هناك تعليقات:

شكرا لكم لزيارتكم لموقع ميسان ماسة العراق الجديد@ نتمنى معاودة الزيارة ان عجبكم الموقع @ تجدون فيه كل ما يتعلق بمحافظتكم الغالية