عالِم وعَلَم.. و.. قَلَم والخلدونيّـة

عالِم وعَلَم.. و.. قَلَم والخلدونيّـة
داود عبد الرحيم الرحماني
مفارقة.. ومقارنة لم اتطرق اليهما في مقالة الأربعاء 19 تشرين2 المنصرم حيث حدثتكم فقط عن قلم آينشتاين الذي أهداه الى العالم الشهيرعبدالجبار عبدالله تقديراً واعترافاً بعبـقريته,وكيف انتزعه منه تلميذه الخامل,الحارس القومي الفاشل أثناء توجّهه مع جلاوزة (عَروس ..عفواً عَبوس الثـورْ...آتْ ) لاعتقاله يوم 14 رمضان 1963(وشلون هَفـّـه راشدي) قوي أفقده توازنه ونعته بالـ (دماغ سِـزْ!!) وكيف أودع العالم موقف النادي الأولمبي وهنالك أجبروه على حمل وتفريغ تـنـَـكة البووووول!؟ تلك التنكه التي أقترح أن يتم العثور عليها وإيداعها متحف الحزب القائد (الضَـرْ...ضَـرْ...وره) لتحفظ مع تحفيّـاته الإنسا...نـُـوَويّـه وأدبيّـاته العَـبْ...قـُرويّه!..دعوني أعود بكم ولو بالخيال والتصوّر الى(سالوفةٍ) حكاها لي معمّر متحضّر متنوّر..ذلك هو(صديقي) المرحوم والدي(المرجع الثـَـبْتْ) عبد الرحيم الرحماني المولود عام1904والمتوفي في8 نيسان2003؟ صاحب أول مكتبة في العمارة..افتتحها في شارع المعارف العريق بداية عام1920وعمره 16سنة.. حكاها لي قائلاً:- كانت مكتبتي يا ولدي عامرة بأنواع القرطاسية والكتب التاريخية والدينية والمدرسية وكنت أول مجَلِـّـد للكتب في المدينة وهي مهنة إضافية كان يمارسها أصحاب المكتبات في البلدان العربية وقتـئذٍ بالإضافة الى بيع وشراء وتصليح أقلام الحبر(الحديثة الظهور) والنادرة الاستعمال من قبل العامّة..وفي عطلة نصف السنة الدراسية لذلك العام1920 جاءني الشيخ عبدالله (وهو أحد شيوخ المندائيين الكرام في قلعة صالح) وبصحبته صبيّ نحيل.. رحبت بهما...جلس الشيخ على مقعد الضيوف الوحيد في مكتبتي الصغيرة جداً وقال لي:-عبدالرحيم هذا إبني جبار بصف الأول..ضاع منّه كتاب القراءة(الخلدونيّة)أرجوك جَـلـِّـد له كتاب جديد وخلـّيه يگعد يمّـكْ ودير بالك عليه وطوّل خلگك ويـاه ! وآني رايح مشوار وما أطوّل عليكم...وما ان توارى الشيخ عن الأنظار حتى استلمني الولد بالأسئلة..سؤال تلو السؤال.. بهرتني أسئلته الثاقبة وهو الصَبي ابن الثامنة ربيعاً..بدأت بتجليد الكتاب وهو يسأل وأنا أجيب... إنتهيت من التجليد بعد ان أشبعني أسئلة..وخلال أقل من ساعة أصبحنا أصدقاء فقد دخل قلبي بذكائه وفطنته وسعة أفقه..وقد انبهرعندما رآني أملأ قلماً (مستعملاً) بالحبر وسألني عنه عدة أسئلة فما كان منّي إلا أن قدّمته له كهديّة..رفض ان يأخذه بإصرار غريب!...عاد الشيخ بعد أن أنهى مشاويره وأخبرته بما جرى بيني وبين ولده جبّار فقال:- أكيد دوّخك بالأسئله. فرجوته ان يقنع الولد بقبول قلم (الپاندان) كهدية وإن كانت لاتناسب عمره فأجاب:- عبدالرحيم..مدير مدرسته ماعنده قلم حبر!...أخيراً قـُبلـَتْ مني الهدية وأضفت إليها القراءة (الخلدونية)...فإذا بالولد يهجم عليّ مصافحاً ومقبّلاً.. وادركت ان رفضه للهدية كان خوفاً من والده...ودّعني الشيخ ممتنـّـاً مصطحباً ولده الذي ظلّ (يتـلفـّـتْ) نحوي بين الخطوة والخطوة بوجهٍ ملؤه السعادة والإمتنان..وتمر الأعوام ويكبر الصَبي ويصبح فتىً ثم شاباً ممشوق القامة نحيفها ويُرسَل في بعثة الى أمريكا..ويعود ومعه الدكتوراه. ذلك هوالعالم العراقي العماري(الجـلعاوي)عبدالجبارعبدالله. كبر العالِم واشتهر وكبرتْ معه مكتبتي وأضفت اليها مطبعة عام1940 ثم داراً للسينما عام 1950وووغيرها..وظل الدكتور وفيّاً حريصاً على ملاقاتي في العمارة أو في بغداد كلما سنحت له الفرصة وظلّ يذكّرني بذلك اليوم ويتباسط معي ليغمرني بامتنانه معتبراً ان موقفي كان نادراً بينما أحسبه أنا موقفاً تشجيعياً وردّة فعلِ لإعجابٍ بنبوغِ صَبيٍّ أحسست ان له مستقبل بالرغم من كوني كنت أصغر من أن أنظر وأحكم على مثل تلك الأمور وأنا ذلك الفتى ابن السادسة عشر...انتهت (سالوفة) الوالد..وتدور عجلة الأيام والعقود .. وفي عام1959إحتاج عبدالرحيم لموقفٍ من د.عبدالجبار عندما احتاج ولده (كاتب السطور) الى عدة درجات في المجموع كي يتم قبوله في كلية الهندسة \ قسم المعماري... دعوني ٍاتحدث عن تلك السالوفة بلساني :- لقد كنت مغرماً بالرسم والتخطيط والألوان منذ الطفولة, أكملت الثانوية وقدّمت لعدّة كليات وقبلت في أغلبها..لم يكن القبول مركزيّاً كما هو الآن.. وفعلاً داومت عدّة أيام في معهد التربية البدنية ومثلها في كلية العلوم والتربية والطب البيطري ولكني كنت دوماً أعود لأجلس مع طلبة القسم المعماري(في قاعتهم الوحيدة) كلما سحبتُ أوراقي من كلية من تلك الكليات..طال الإنتظار ودخلنا شهر تشرين الثاني ولم أُقبل في المعماري, كذلك لم أبرح حرم كلية الهندسة (باب المعظم). اضطرّ والدي الى استصحابي لمنزل صديقه عبد الجبارعبدالله في(شارع حسام الدين)..استقبلنا الدكتور ورحب بنا بحفاوة واستبشرت خيراً حينما شاهدت رئيس الجامعة ( اٌبْـزرّه ) يأخذ والدي بين ذراعيه ويهيل عليه القبَل.. فقلت لنفسي حاسداً لها :- إي ولك داوووود..هايْ هيَّ..مايك بالصدر,إجتـّـكْ الهندسه المعماريه إلـبابْ حوشكم جلسنا في (الطرمه) حيث الجو كان جميلاً جداً..وهل هنالك أجمل من خريف بغداد؟..لا أريد أن أطوّلها عليكم..دخل والدي في صلب الموضوع بعد حديث الذكريات وتكرر موضوع القلم والخلدونية..الخ..استمع الدكتورللوالد ثم لي ببالغ الانتباه...عرضت عليه كل الأمور بلبالقة وحجّة (جلبت انتباهه)وكيف أن مجموعي يحتاج الى9 درجات كي أقبل في المعماري..الخ (كان هذا القسم غيرمعروف وقد اضيف للكلية في ذلك العام )...بعد أن انتهينا من عرض مالدينا..وجه كلامه لي قائلاً :- داود .. تريد رأيي؟ أقترح عليك دخول كلية الحقوق(القانون حاليّاً)وأنا واثق من انك ستصبح محامي لامع.. وثِق بعدين راح تترحملي...تفاجأنا بهذا الجواب وأدركنا أن الدكتور يعني ما يقول اعتماداً على ما لمسه مني من لباقة في الطرح,فأجبته بأني خريج الفرع العلمي ولا رغبة لي في دراسة القانون...التفتَ الى والدي وفجرّ القنبلة التي لم أكن أتوقعها وقال له:- أبو سامي هَل تقبل لي وهل تصدّق وأنا عبدالجبار أن أتجاوز الثوابت التي اشتركت في وضعها , وأردف قائلاً بجديّة :- هناك أربعة كليات..لا تصدّگ بكل من يخبرك ان عبدالجبار عبدالله قد تدخّـل في ضوابط القبول فيها ولا في غيرها وهي ( الطـب والهندسة وطب الأسنان والصيدلة). تقبل؟ وأنت من تعلمت الكتابة بقلمه والقراءة بخلدونيّـتهِ؟..هنا ضربَتْ حكمة العالِم عصفورين بحجر واحد...ألأول هو الثبات على قَيَمِهِ التي يؤمن بها والثاني هو دغدغة عواطف أبي الذي يحمل نفس القيم وجعله في صفـّه). سقط الأمر بيد والدي فقد أ ُفحِمَ بالحجّة..لاحظت على عينيه بريق الدموع! فنهض متوجهاً صوب الدكتور وقبّـله من جبينه قائلاً له :- الله يبارك بيك ويحفظك إلنه ذخر وهيبه.. ثم توجّه بالكلام لي قائلاً :- ولك بويه داود إنت ما اجتهدت وما حصلت على معدل وجاي اليوم تشمر حملك على هالخيّر ابن الخيّرْ, فقاطعه الدكتور موجهاً الكلام لي وسألني :- يا كليّه ترغبها بعد الهندسة, فأجبته ان اسمي موجود مع الأحتياط في معهد الهندسة الصناعية العالي,إستأذن الدكتور من والدي..دخل الدار ثم عاد حاملاً معه ( فايل ) كُتِبَ عليه بخطٍٍّ واضح (معهد الهندسة الصناعية)..جلس وهو يقلـّـبه...وقال لي:-
نعم هذا اسمك وتسلسلك 6 بالاحتياط.. تريد تفوت بهذا المعهد؟..فأجابه والدي بالإيجاب نيابة عني خوفاً من أجيبه بالرفض,فقلت في نفسي..هَـمْ إسمها هندسه(شي أحسن من ماكو شي) فقال لي الدكتور :- روح ابني يوم السبت وداوم ( وكنا في يوم الأثنين9\11\1959)..إعتقدت ان الدكتور سوف يتّصل بعميد المعهد ويوعز له بقبولي بالإسم أو شيئ من (ها لقبيل)..عرفت بعد ذلك انه كان في النيّة قبول جميع الذين ظهرت اسماءهم كاحتياط في المعهد وكنا 11 طالب..وفعلاً تم قبولي وأذكر جيداً اني داومت يوم الاثنين 16\11 متأخراً عن التلاميذ بشهرين. بهذه الطريقة الذكية اللبقة كان هذا العالم (وأمثاله) يتعامل مع الأمور.. فلم يكن هنالك في عهد ذلك العالم العلم ما يسمّى (صديق الريِّـس؟). ولا مَن يصل معدّله الى105%؟.وإن كان قد حدث ما حدث في بعثات ذلك العام حيث تم تفضيل (اللي لحـِّـگـَـوا ركضْ وصاروووووا شيووووعيين؟!).هذا هو عبدالجبار عبدالله العالم العراقي الذي صفعه تلميذه الشاب الحارس القومي وانتزع منه قلم الحبرالمهدى له من آينشتاين..وهذا هو نفسه عبدالجبار الصَبِيّ قبل أربعة عقود حين أهداه الشاب الكتبي عبدالرحيم قلم حبرٍ والخلدونية..فشتـّـان بين الزمنين والشابّين ..الحارس القومي الحقود .. والحارس الإنساني الودود.. وفاتني أن أذكر أنه في جلسة (الطرمه) سمعت العالم يقول لوالدي بحسرةٍ :- ان أعلى هدية أهديت لي هي قلم آينشتاين كونها كانت حقّاً من أشهر إنسان في هذا الزمان..وإن أغلى هدية أهديت لي هو قلمك يا أبو سامي كونها كانت من أندر انسان في ذلك الزمان..ولكن مع الأسف أضعـت قلمك بعد11سنة فقد خزنه والدي ولم يسمح لي باستعماله طوال سنيّ الإبتدائية واستعملته فقط في سني الثانوية ثم فقد مني ولا زلت افتقده.. أما أنا كاتب السطور فقد تكحّلت عيناي بالنظر..وطربت أذناي بالاصغاء الى هذيـن العَـلـَمين..ولم أتشرف بلقاء ومشاهدة القـَـلـَمين.
الرحمــــ داود ـــــاني
الجزء الثاني من مقالة قلم وعالمان

رابطة الصحفيين الرياضين في ميسان تحتفي بالسنة السادسة لتاسيسها

بحضور طالب الزيني وفهمي العامري
الاحتفاء بمرور ستة أعوام على
تأسيس رابطة الصحفيين الرياضيين في ميسان
و اختتام فعاليات مهرجان ميسان الرياضي الثالث
دورة الصحفي (محمد الحمراني) لاختيار الأفضل لعام 2008
وافتتاح بطولة (موحان الجابري) للفرق الشعبية
ميسان – خاص
تحت شعار (6 أعوام من العطاء والإبداع )وبرعاية الأستاذ فهمي العامري معاون محافظ بغداد ورئيس مجلس إدارة صحيفة(رياضة وشباب) وبحضور النائب محمد إسماعيل الخزعلي عضو البرلمان العراقي وطالب عزيز الزيني وزير الشباب والرياضة السابق والصحفي جعفر العلوجي رئيس تحرير صحيفة (رياضة وشباب) وصالح حميد وكامل البيضاني أعضاء الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الرياضي واللواء قوات خاصة سعد عاتي الحربية قائد شرطة ميسان وامجد الدهامات ممثل محافظ ميسان وعدد كبير من قادة الرياضة والصحافة اختتمت فعاليات مهرجان ميسان الرياضي الثالث دورة الصحفي الراحل (محمد الحمراني)لاختيار الأفضل رياضيا لعام 2008وافتتاح بطولة (موحان الجابري) للفرق الشعبية التي نظمتها رابطة الصحفيين الرياضيين في ميسان .
كلمات الحفل
ألقى الإعلامي عدي المختار رئيس الرابطة كلمة المهرجان والتي قال فيها"نحن نحتفل اليوم بأربعة أعراس أولها هذا الحضور الرائع من قادة الرياضة والصحافة في بغداد وميسان والعرس الثاني هو الاحتفاء بمرور ستة أعوام على تأسيس رابطة الصحفيين الرياضيين في ميسان التي ولدت كفكرة لتتحول بعد ستة أعوام من العطاء والإبداع لمشروع وطني سيمتد إلى الجنوب والوسط في القريب العاجل وعرسنا الثالث هو مهرجان ميسان الرياضي الثالث لاختيار الأفضل رياضيا لعام 2008 ممن حققوا انجازات رياضية عربيا ومحليا خلال العام المنصرم ,وعرسنا الرابع هو افتتاح بطولة للفرق الشعبية تحمل شرف اسم الراحل (موحان الجابري) نائب محافظ ميسان الذي يعد احد أهم المقاومين أيام الظلم والطغيان في الاهوار والذي مع الأسف لم يذكره احد ,فألف شكر لكل من دعم واسند عملنا بالقول وبالفعل طيلة السنين الست الماضية" .
ومن ثم ألقى راعي المهرجان الأستاذ فهمي العامري كلمة جاء فيها " انا سعيد جدا لانني هنا بينكم وانتم تحتفون بالصحافة الرياضية والرياضيين عبر حفل مهيب وما يسعدني أكثر هو تواجد عضو البرلمان وممثل المحافظ وقائد الشرطة وهذا الحشد الرياضي الذي نعمل دائما على تقديم الأفضل له من كردستان الى الفاو عبر دعم كل محاولة أو فكرة ترتقي للعمل الرياضي الوطني ,لذا انا فخور جدا بهذا الحفل وفخور جدا وسعيد لما قرأته وأنا ادخل قاعة الحفل من شعار للرابطة (مستقلون في الرأي و وطنيون بالاتجاه ) لان رياضة العراق بأمس الحاجة الى هذا النفس والسلوكيات لذلك نحن مع الجميع وسنقف لدعم وإسناد هذه الخطوات بكل ماؤتينا من قوة ".
فيما قال طالب عزيز الزيني وزير الشباب والرياضة السابق قال " انا ممتن جدا للقائمين على هذا الحفل بدعوتهم لنا كي نكون هنا بين أبنائنا وأهلنا وأحبتنا الصحفيين والرياضيين في ميسان,ولعل أهم ما مطلوب في هذه المرحلة هو اهلام رياضي وطني يلتزم المهنية والوطنية ويقاتل من اجلهما ويحاول فيه الصحفيين الرياضيين وضع أساس متين وقوي لإعلام جديد يقيم الوضع الرياضي ويكون رقيب عليه ,لذلك أنا أبارك للأخوة في رابطة الصحفيين الرياضيين في ميسان هذه الانجازات والعطاء".
وجاء في كلمة نادي الكرخ الرياضي التي ألقاها الزميل صالح حميد بالنيابة عن الكابتن شرار حيدر "أننا نشعر بالفرح والغبطة لأننا بين أهلنا وناسنا في ميسان التي نعرفها جيدا ونعرف مدى أهميتها في العراق بكافة المجالات لذلك نحن نشكر القائمون على هذا الحفل زملائنا في رابطة الصحفيين الرياضيين في ميسان الذين عبروا عن وجودهم كمؤسسة فاعلة من خلال عطاء طويل امتد ستة اعوام لذا نحن نساندهم وندعمهم بكل قوة لاننا بحاجة لمثل هكذا مؤسسات تقول شكرا لمن قدم انجازا رياضيا ".
اللواء قوات خاصة سعد عاتي الحربية قائد شرطة ميسان قال في كلمته" أنا أقف اليوم لأحيي الضيوف القادمون من بغداد الحبيبة وهم ضيوف أعزاء وكرام وكذلك أقف لأحيي رجال الصحافة الرياضية في ميسان وهذه الرابطة الفتية التي تثبت اليوم عبر هذا الحفل أنها بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقها وهي تحتفي بالرياضيين الأبطال وأنا أقف اليوم أيضا لأعلن عن دعمي لهم ووقوفي إلى جانبهم بكل إمكانياتي المادية والمعنوية وسأكون كما عهدني الجميع الداعم للرياضة الميسانية لأنها تستحق الكثير ".
مراسيم التكريم

قدم الضوف هدايا المكرمين من الابطال والمؤسسات الرياضة التي قدمت انجازات رياضية خلال عام 2008 ,فقد منح درع ولقب افضل شخصية رياضية لعام 2008 للاستاذ فهمي العامري لدعمة للرياضة العراقية , وأفضل بطل لعام 2008 للاعب المصارعة مهند عبد الله الذي حصل على لقب لطولة العرب في لبنان , وافضل انجاز لعام 2008 للاعب القوة البدنية عمار نعمان الذي حصل على اوسمة في بطولة العرب في بيروت , وافضل لاعب شاب لعام 2008 للاعب كرة الطاولة ليث حسين ساري لنيلة لقب بطولة ملتقى الشباب العربي في الاسكندرية , وافضل مدرب لعام 2008 مدرب كرة قدم رحيم هبيش لحصولة على لقب الجائزة الكبرى , وأفضل برنامج توثيقي لعام 2008 برنامج (بروح رياضية ) الذي يعده ويقدمه الإعلامي رعد داود اللامي ,وافضل اتحاد لعام 2008 اتحاد المصارعة عن مجمل انجازاته ,وافضل مؤسسة رياضية لعام 2008 مديرية شباب ورياضة ميسان لحصول منتدياتها على ألقاب الجائزة الكبرى , وافضل نادي لعام 2008 مناصفة لنادي ميسان الرياضي ونادي نفط ميسان عن مجمل ماحققوه في الجائزة الكبرى ,وافضل لاعب مخضرم مناصفة بين اللاعب ايهاب ابراهيم واللاعب احمد سالم .
فيما منح درع التقدير لعام 2008 للنائب محمد إسماعيل الخزعلي لدعمه للرابطة ,ودرع التميز لعام 2008 لصحيفة (رياضة وشباب ) , ودرع التقدير لعام 2008 للدكتور هادي عبد الله العيثاوي عن كتابة الموسوم (النقد الرياضي), ودرع التقدير لعام 2008 لمهندس الجائزة الكبرى الدكتور علي أبو الشون , ودرع التقدير لعام 2008 للشخصية الرياضية الكابتن شرار حيدر , ودرع التقدير للواء قوات خاصة سعد عاتي الحربية قائد شرطة ميسان , وشهادة تقدير لعام 2008 للمهندس عادل مهودر المالكي محافظ ميسان , وشهادة تقدير لعام 2008 لنائب محافظ ميسان عبد الحسين عبد الرضا , وشهادة تقدير لعام 2008 للصحفي صالح حميد سكرتير تحرير (رياضة وشباب), وشهادة تقدير لعام 2008 لكابتن كامل البيضاني عضو الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الرياضي , وشهادة تقدير لعام 2008 للكابن كامل زغير رئيس مجلس أندية مدينة الصدر , وشهادة تقدير لعام 2008 للصحفي جواد الخرسان مسؤول القسم الرياضي في صحيفة البينة , وشهادة تقدير لعام 2008 لمؤسسة الهدى للدراسات في ميسان , وشهادة تقدير لعام 2008 لممثل المحافظ امجد الدهامات , يالاضافة لشهادات تقديرية للصحفيين والفضائيات التي حضرت المهرجان .
الختام
وقدم الأستاذ فهمي العامري مبالغ مالية لعائلتي الصحفي الراحل محمد الحمراني ولعائلة بطل اسيا الشهيد وسام عريبي ,ووزع تجهيزات رياضية للمشاركين في بطولة الراحل موحان الجابري نائب محافظ ميسان السابق والتي اشترك فيها 10 فرق شعبية والتي ستستمر لمدة أربعة أسابيع متتالية.

المعيبر والبلام أسرار الأنهار والاهوار وحكايتها

المعيبر والبلام أسرار الأنهار والاهوار وحكايتها

سامي الشواي،/ ميسان

تبرز وسائط النقل في كل العهود لتجمع بين طبائع مختلفة تغلفها الملاحظة وحياة تبهت صورتها على مر الزمن تغيب الأشكال أو تتبدل وتبقى المعاني طافية على سطح ذاكرة الأجيال ففي زمن ما اكتنفته البساطة الخضراء أو الفحولة الجرداء كان النهر واسطة مشاعة للتنقل شارك به أبناء الريف في محافظة ميسان سائر أبناء الجنوب واختصوا بأشياء منه لقد تطورت وسائل النقل المائي رويدا رويدا وإزاء ذلك حافظت الوسائط القديمة على بقائها بعناد غريب انك ترى القارب الصغير ينزلق بقوة ساعي راكبه وترى شراع يميل إلى الغروب وترى عبارة تهدر وجنيبة غاطسة بحملها فرض الامتداد الشاسع للاهوار الجنوب وصعوبة اختراقها فانفرد أبناء ريفنا الجميل بالاعتماد الأساسي على المشاحيف والزوارق والقوارب والماطورات الآلية والشختور الآلي ولا ننسى الطرادة وشكلها الغريب من هذه وحركاتها الخفيفة بين موجات مياه الأنهار والاهوار لذلك كانت ميسان القديمة قد احتفظت بخزين ثر من الموروث النهري التي نسجت له الحكايات الشعبية انك تقترب قليلا من ضفة نهر دجلة لترى المعيبرجي المكدود والبسوم هذا الذي غيب دوره ظهور الجسور الحديثة أقواس الحجر التي تسقط ظلها الثقيل على صفحة الماء ها انه يأخذك اليوم في نزهة نهرية فيشع وجهك بالسرور ومن حولك تصدح الطيور وتفوح الأدغال بالروائح الندية يذكرك المعبرجي بأسماء أصحابه الأقدمين المرحوم حسين بارد والحاج ربيع وخلف الطيار وحنتوش وغيرهم تطوف أشباحهم على تموجات دجلة الأبدية وتذهب أصداء أصواتهم بين القرى هاهم يرسمون بقواربهم الى الضفاف الغافية بينما آخرون الى المدينة الكبيرة العمارة ينزلون قبالة سوق العمارة الكبير يتبضعون يصرفون نهارهم هنا وهناك ثم يعودون يملؤهم شجن الليل يصفعون وجه النهر الحبيب الذي ربما خانهم يوما بالمجاذيف ويغرسون مرادفيهم الطويلة في أحشائها يقيم أهالي الريف إعراسهم على مقربة من النهر ولعل في ذلك شيئا يعود الى موروث بابلي أو مندائي أو أي شي أخر يجتمع الأقرباء وأبناء القرية ويتولون نقل العروس الى قرية أخرى في زفة عارمة وسط تصاعد الهلاهيل والأهازيج والضرب على الدفوف ولكن لا يمكن أن تتم زفة عرس من دون إطلاق عيارات نارية والخطر محدق بخيرة الأبناء ولطالما أردى رصاص الأفراح العريسين قتيلين فيشرب النهر من دمائهم وكان من بين الأهازيج المحببة للنفوس في العمارة(شارب ماي عمارة اسمر وين مربه) ويتنادى الصيادون بأهزوجة(مشحوفي طر الهور والفالة بيدي) ومن الأغنيات الشعبية(يمعيبر ولك عبرني) تتعدد وسائل النقل النهري ترى بعضها ما زال يرسو ساكنا الى الضفاف وترى المركب يستعد للانطلاق في رحلة قد تطول بين مدن الجنوب حاملا الغلة وما يدره النهر والبضائع التجارية وكان يقبع في مؤخرته قفص كبير تحبس فيه الديكة والدجاج ولعل الركاب يجدون فائدة في صياح الديكة الذي يذكرهم بمواعيد الصلاة لكنك ترى أيضا تنور مسجرا يعد فيه الخبز وخلال تفريغ الحمولة ونقلها الى السوق الكبير يجتمع التجار في مقهاهم المعروف بمقهى التجار الواقع في بداية السوق إن مراسي عديدة تقع على ضفاف نهر دجلة وتفرعاتها في أقضية ونواحي الميمونة والمشرح والسلام والمجر الكبير وقرى الهدام وأم كعيده والدويمة وقرى الكحلاء والعزير حيث تقوم الماطورات الآلية بنقل الناس والبضائع بين هذه المناطق حيث يروم هذه المدن عشرات السياح من بغداد والمحافظات الأخرى قاصدين اهوار الصحين والصيكل واهوار أخرى يقضون أوقاتهم الجميلة للنزهة والتمتع بمناظر الاهوار والمياه العذبة وأسراب الطيور والنوارس والصيادين .

المواكب الحسينية في شارع بغداد وسط العمارة

انطلقت المواكب الحسينية في مدينة العمارة من بداية شهر محرم ولغاية العاشر منه وتوالت على شارع بغداد متوجهة الى جامع الانصاري وسط الشارع حيث قام الشيخ احمد الانصاري باستقبال المواكب المعزية باستشهاد الامام الحسين(ع) واليكم بعض الصور لتلك المواكب

امسية لرابطة حوار الثقافية احياءا للعاشر من محرم

في ميسان
امسية لرابطة حوار الثقافية احياءا للعاشر من محرم
ميسان- خاص
اقامت رابطة حوار الثقافية في محافظة ميسان امسية ثقافية وفكرية احياءا لذكرى العاشر من محرم على قاعة المركز الثقافي في ميسان بحضور عدد كبير من المثقفين في المدينة .
واكد صادق ناصر الصكر مؤسس الرابطة" اعتادة رابطتنا كل عام على إقامة أمسية ثقافية فكرية نحيي خلالها اخلاقيات ومعاني ودلالات ثورة الامام الحسين (ع) بعيدين عن سلطة ألفطره والعاطفة".
واضاف الصكر"ان ثورة الامام الحسين (ع) يجب ان تفهم جيدا وان لا تكون الطقوس المتبعة لاحياءها طقوس فطرية وعاطفية فقط بل يجب ان تكون هناك طقوس خاصة تبحث وتناقش وتدرس الثورة الحسينية المباركة لتعظيمها وايصال معانيها الفكرية والثقافية والأخلاقية للآخرين وإلا فان لم تتبع هذه الطقوس فان الاحياء سيكون خاويا وخاليا من معناه ".
واشار الصكر " إن ثورة الامام الحسين (ع) ثورة عظيمة ويجب ان يفهم عظمتها الاجيال لا ان يعرفوا عنها انها دمعه غير واعية او طقوس عاطفية فقط لذا كان الراب في رابطتنا هو كيفية احياء الشعائر بوعي تام بها ".
وتابع الصكر" من بين الدراسات التي القيت في الامسية دراسة للدكتور علي حسين فرج عن دور العشائر العراقية في خذلان الثورة الحسينية ودراسه للمهندس موحان ماهي شبيب عن معنى عاشوراء ودراسة عن الثورة ومعانيها الاخلاقية للاستاذ مهند كاظم بالاضافة لقصائد شعرية للشعراء رعد زامل ومحمد علي الزبيدي وعلي الكناني واحمد الساعدي اختتمت الامسية بردة لقصيدة الجواهري بشكل اكاديمي للاستاذ عبد القدوس الحلفي ".
يذكر ان رابطة حوار الثقافية تاسست عام 2003 وتضم اكثر من 100 شخصية ثقافية وادبية واعلامية .

عرض مسرحية (صورة المعلم في غيابه )

في ميسان
عرض مسرحية (صورة المعلم في غيابه )
ليلة العاشر من محرم
ميسان – خاص
قدمت فرقة البديل المسرحي التابعة للمركز الثقافي في ميسان مسرحية (صورة المعلم في غيابه ) في ليلة العاشر من محرم على قاعة المركز الثقافي وبحضور النخب والمثقفين من ابناء مدينة العمارة .
واكد صفاء العلاق مدير الفرقة " احياءا لذكرى واقعة الطف المباركة فدمت فرقتنا عملا مسرحيا تجريبيا جسد معاني ودلالات واقعة الطف وانعكاسات دلالاتها الاخلاقة على المجتمع ومدى خلودها في ضمير الانسانية ".
واضاف العلاق "ان فرقة البدبل المسرحية تواصل خطاها الحثيثة لارساء تقاليد مسرحية رصينة في المحافظة ,اذ انبثاق الفرقة نفسها كان محصلة لورشة عمل مسرحية استمرت لشهرين متتاليين وحينها قدمت الفرقة باكورة اعمالها عام 2007 وهي مسرحية (سوالف وطن) اعداد واخراج الممثلين وقدمنا فيما بعد العمل الثاني الذي اردنا من خلاله الخروج من العرض المسرحي التقليدي وتقديم شكلا مسرحيا جديدا لم تشهده المحافظة الا وهو شكل المسرح التجريبي فقدمنا مسرحية البدبل ومسرحية الديمقراطية تشور ".
واشار العلاق" في مسرحية (صورة المعلم في غيابه ) نحاول تقديم نوذج للمسرح الشعبي او الجماهيري وعدم تستطيح الخطاب المسرحي عبر هذا النمط المسرحي فهي صوره غير مباشرة لدواعي ومبررات التحول السياسي والاجتماعي لذا فهو رمز المخلص الذي ينتظره الجميع معنى لاشخصا ...المعلم المخلص هو كل عراقي ,كتب العمل مسلم جابر يوسف واخرجها محمد عطية ".
وتابع العلاق " اشترك في تجسيد العمل الممثلون (غزوان الغالبي وحيدر الاسدي وكرار العقابي ومصطفى البياتي ومحمد الهادي وناظم السلطاني وعمر الحطاب وسمير الموسوي )فيما عمل بالجانب الفني كاضاءة وصوت (صفاء العلاق وعلي الزيداوي),فيما كتب الاشعار (نزار قباني وعبد الرزاق عبد الواحد وعمار جبار خضير وكريم صدام)".
يذكر ان فرقة البديل المسرحية اسست عام 2007 وهي تابعة للمركز الثقافي في ميسان باشراف اساتذه في المسرح العراقي وتضم نخبه من المسرحيين الشباب .

اخبار من ميسان

بفترة انجاز لاتتجاوز 6 شهور وكلفة 18 مليار دينار
محافظة ميسان تعلن عن مشروع لانشاء 400 وحدة سكنية
أعلنت محافظة ميسان عن قرب تنفيذ مشروع لإنشاء (400) وحدة سكنية على طراز البناء الأفقي وبكلفة أجمالية تقدر بـ(18) مليار دينار ضمن تخصيصات الموازنة التكميلية للمحافظة وبفترة انجاز تصل الى 6 شهور.
وذكر الناطق الإعلامي في مكتب محافظ ميسان أن المحافظة تعتزم خلال الفترة القريبة القادمة إنشاء (400) وحدة سكنية (دور) وبتكلفة كلية بلغت 18 مليار دينار خصصت للمشروع من الموازنة التكميلية للعام الحالي 2008 وبفترة انجاز حددت ب( 6 شهور )، مشيرا إلى أن المشروع في طور الإعلان حاليا ومن المنتظر أحالته إلى شركة منفذة للمباشرة فيه بعد اكتمال فتح العطاءات والاجراءات القانونية الاخرى .
وأوضح مدير مركز التنمية في مكتب المحافظ أن الوحدات السكنية ستكون على طراز البناء الأفقي وقد توزعت على المحور الشمالي على طريق البتيرة (المدخل الشمالي الغربي من مدينة العمارة). لافتا إلى أن اختيار موقع المشروع في سياق خطة للتوسع العمراني والحضري تتضمن سحب محاور المدينة الشمالي والشمالي الغربي ومن خلال أقامة مشاريع حيوية تشجع المواطنين للانتقال إلى مناطق التوسع . وتابع " سيقع المجمع السكني بمحاذاة الطريق الحولي الذي تمت المباشرة في تنفيذه ويتضمن خط سريع وجسر يقع شمال مدينة العمارة (جسر الدفاس) " .
وبين مدير مركز التنمية والتخطيط في مكتب المحافظ أن مساحة الوحدة السكنية (الدار) هي (200) م2 وتتضمن غرف نوم عدد 2 وصالة استقبال اضافة الى الحمام والمرافق الصحية .

أحالة مستشفى الكحلاء التخصصي في ميسان إلى التنفيذ

أعلن المعاون الفني لمحافظ ميسان عن أحالة مستشفى تخصصي بسعة (100) سرير في قضاء الكحلاء إلى أحدى الشركات للمباشرة بتنفيذه .
وقال المهندس محمد علوان شذر لـ( لمكتب الإعلامي ) لمحافظ ميسان أن مستشفى الكحلاء التخصصي أحيل مؤخرا إلى أحدى الشركات وهي شركة الشندل ومجموعة شركائه للمباشرة بتنفيذه مشيرا إلى أن كلفة المستشفى هي (20) مليار دينار ومن ضمن تخصيصات إنعاش الأهوار 2007 .
وعن تفاصيل المشروع أوضح مسؤول اللجنة الاستشارية في مكتب محافظ ميسان أن المستشفى ذو مواصفات حديثة ويتكون من طابقين ويتضمن (4) صالات عمليات ويحتوي على جميع المنظومات من تبريد وأوكسجين ودور إسكان للأطباء
مشيرا إلى إن مساحة المشروع واسعة وتقدر ب( 10) دونم كمساحة كلية.

هو من مشاريع إنعاش الأهوار. وتجدر الأشارة إلى أن قضاء الكحلاء الذي يبعد (20) كم جنوب مدينة العمارة يفتقر إلى وجود مستشفى عام عدا مراكز صحية صغيرة .


أحالة 5 مشاريع ماء في ميسان إلى التنفيذ بكلفة 751 مليار دينار
أحالة محافظة ميسان في الأسبوع الماضي خمسة مشاريع في قطاع الماء إلى الشركات المنفذة وبكلفة كلية وصلت إلى(751) مليون دينار ، وذكر المكتب الإعلامي لمحافظ ميسان أن المحافظة أحالة خلال الأسبوع الماضي 5 مشاريع في قطاع الماء إلى الشركات المنفذة وبكلفة وصلت إلى (751) مليون دينار موضحا أن هذه المشاريع تضمنت نصب وتشغيل مجمع ماء بسعة ربع مليون غالون في قرية الكرامة ، وإنشاء شبكة ماء لقرى الطلائع والمصطفى وأبو شطيب ، وتنفيذ الخط الناقل لمشروع مجمعات ماء ناحية المشرح ، وتأهيل مجمع ماء حي القاهرة في العمارة بسعة ربع مليون غالون ، ونصب وتشغيل مجمع ماء سعة ربع مليون غالون في قرية المهافيف في ناحية العزير .
والجدير بالذكر أن المحافظة خصصت لقطاع الماء حوالي عشرة مليار دينار من تخصيصات تنمية الأقاليم للعام 2008 إضافة إلى (13) مليار دينار من الموازنة التكميلية .

المباشرة بإنشاء وحدة معالجة لمجاري المياه الثقيلة مع خط ناقل في ميسان

باشرت أحدى الشركات المتخصصة بإنشاء وحدة معالجة لمياه المجاري الثقيلة وخط ناقل شمال مدينة العمارة ، وأكد مدير مجاري ميسان أن أحدى الشركات المتخصصة باشرت فعليا بتنفيذ مشروع يتضمن وحدة معالجة للمياه الثقيلة إضافة إلى خط ناقل رئيسي وبكلفة هي حوالي (70) مليار دينار ، وأضاف المهندس فؤاد خضير وحيد ل(المكتب الاعلامي )أن وحدة المعالجة تتكون من أحواض ترسيب أولية وثانوية عدد (6) بقطر (21) م وأحواض تهوية عدد (3) وأحواض تجفيف وتخمير ومحطات رفع عدد (2) ومضخات لولبية كما يتضمن المشروع إنشاء خط ناقل رئيسي بقطر (2,40)م وبطول (8) كم ، وأوضح مدير مجاري ميسان أن هذا المشروع سيقوم بعد إنجازه بمعالجة مياه المجاري الثقيلة للقسم الأيمن من مدينة العمارة وسيسهم في تحسين الواقع البيئي للمدينة
تجدر الاشارة إلى أن مياه المجاري الثقيلة للقسم الشمالي لمدينة العمارة تتم معالجتها عبر وحدة معالجة قديمة وتم إضافة وحدة معالجة لها بطاقة (50) ألف نسمة لتطويرها وزيادة كفاءتها وهي في طور الانجاز حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من (90%) بحسب دائرة المجاري.





المكتب الاعلامي لمحافظ ميسان

وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق مهرجان الهربان السينمائي الدولي

في ميسان
وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق مهرجان الهربان السينمائي الدولي
ميسان – خاص
تجري الاستعدادات الفنية والادارية لوضع اللمسات الاخيرة لانطلاق مهرجان الهربان السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والروائية القصيرة نهاية الشهر الجاري برعاية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي .
واكد محمد رشيد رئيس المهرجان " أكملت اللجان الفنية والإدارية كافة مستلزماتها استعدادا لانطلاق وقائع المهرجان خلال نهاية هذا الشهر ".
واضاف رشيد "سيكون انطلاقة مهرجان الهربان السينمائي يوم الاربعاء الموافق 21 /1 / 2009 وبمشاركة أكثر من15 دولة عربية وأجنبية أبرزها فرنسا والدنمارك واسبانيا وأمريكا وايطاليا والسويد واستراليا فضلا عن مشاركة تسعة دول عربية هي الإمارات والمغرب وقطر وفلسطين والبحرين ومصر واليمن وسوريا بالإضافة إلى مشاركة العراق ".
واشار رشيد "إن هدف المهرجان هو إبراز الوجه الثقافي الحقيقي الجميل للعراق في هذا الظرف الصعب وتحقيق ندوات بشأن السينما وتكريم مبدعين والأفلام الفائزة".
وقال رشسد " ان اللجنة العليا للمهرجان تتالف من الدكتور طاهر علوان والدكتور عمار العرادي والبرفسور تيسير الالوسي فيما تتالف الجنة الاستشارية من الدكتور فيصل الياسري والدكتور فاضل خليل وسعد حيدر حسن وسكرتارية المهرجان فائز الكنعاني ومحمد الرسام ومكي حداد والمدير الفني للمهرجحان المخرج خالد علوان وسكرتارية رئيس المهرجان سندريلا الشكرجي وفراس الصكر وحيدر ابراهيم وان اهمخ الشخصيات الداعمة لعمل المهرجان الدكتور جمال العتابي مدير عام وزارة الثقافة والدكتور شفيق المهدي والشاعر نوفل ابو رغيف مدير عام الشؤون الثقافية
وتابع رشيد " وصلت للجنة الفحص الافلام "الاهوار / قاسم حول / تسجيلي . العراق)و(مرايا الصمت / نواف الجناحي /روائي/الإمارات)و(بنت مريم /سعيد سالمين /الإمارات)و(تسامح / عبد بن نهيران /روائي/ المغرب)و(عودة المها / حافظ علي /تسجيلي / دولة قطر)و(يا أنا .. يا حيفا /شادي سرور /روائي / فلسطين)و(بينهم/ محمد راشد/ روائي / البحرين)و(سراب/ سمير عشرة / روائي / مصر)و(الرتاج المبهور/حميد العقبي /روائي / اليمن)و( نادي المستقبل/حياة الرومي /تسجيلي / سوريا)و(آخر الآشوريين/ روبير الوو / تسجيلي / فرنسا )و(أصدقاء للابد/ لبنى الخطيب /تسجيلي / العراق-تونس)و(سبير بارت/ جمال امين/ تسجيلي/ العراق-الدنمارك )و(المقبرة/عبد الهادي السعدون/ /روائي العراق –اسبانيا )و(كيم اوفر/ امير صباح/ /روائي /العراق)و(العودة الى الفردوس / فاضل العقابي /تسجيلي /العراق)و(التحدي/ سجاد الغازي /تحريك /العراق)و(حروف الأمل /عمار العرادي /تسجيلي /العراق)و(أحلام الجواميس / فائز الكنعاني /روائي /العراق)و(مملكتي /عصام جعفر / روائي – العراق)و(الأرجوحة /خلود جبار- روائي / العراق)و(أحلام أحلام / خالد ألعبيدي / روائي / العراق)و(حلم هبان/ كفاية صالح /العراق)و(مرايا الصمت /نواف الجناحي /روائي /الامارات)و(جنون على الطريقة العراقية / نضير سامي / روائي / العراق)و(الحرب العاشرة /اياد عبد الكاظم / روائي / العراق)و(طريق الموت /مترجم /روائي / العراق)و(امنيات / علاء البدري / روائي / العراق)و(حلم المياه / تسجيلي / مركز النور / تسجيلي / السويد العر اق )و( غياب البدر / عبد الناصر عبدالامير/ تسجيلي / العراق)و(عراب السينما العراقية /عدي فاضل خليل )و(الجذور/ احسان الجيزاني/ تسجيلي / العراق - المانيا )و(مهجرون قسرا / العراقية / العمارة)و(برلمان الطفولة / برلمان الطفل العراق/ تسجيلي)و(دار دور / اسعد كريم / العراق / مترجم )و(حكاية بطل / تلفزيون ميسان / تسجيلي)و( انشودة القصب / مسلم جابر يوسف / العراق)و(صياد اللحظات الجميلة /فاضل ماهود / روائي/ العراق)و(العراق موطني / عبد الهادي ماهود /العراق استراليا )و(طمر الورد / وثائقي / سيناريو واخراج علي الزيدي / العراق)و(أور ذات الجدايل / عباس منغثر / العراق)و(صرخة الم / ديكوراما / علي العلي / الامارات )و(جنوب / تسجيلي / علي الشيّال / العراق)و(لوعة وطن / عماد البابلي / تسجيلي العراق – الدانمارك)و(ترحــال / انتاج تلفزيون الاهوار)و( دماء صنعت الدرب / انتاج تلفزيون الاهوار)".
وذكر رشيد "وعرفانا بالجميل قررت إدارة مهرجان الهُرّبان السينمائي الدولي في دورته الاولى تكريم شركة ايفيني فيلمز ,وعلى رأسها المخرج جانو روزياني مدير الشركة والمنتج انور شيخاني لما قدمته من جهود كبيرة في رعاية المواهب السينمائية في الجنوب حيث أشركت عددا من شباب مدينتي البصرة والعمارة في دورتي مهرجانها ومساهمتها في انتاج افلامهم ".
وبين رشيد "ان المهرجان بالاضافة الى رعايته من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي فان جهات عديدة تقف وراء انجاحه منها جمعية سينمائيون بلا حدود ودائرة السينما والمسرح في العراق وجماعة الق للسينما في ميسان وجمعية التشكيليين العراقيين في ميسان ونقابة الفنانين في ميسان ورابطة الكتاب والفنانين العراقيين في هولندا وموقع مركز النور في السويد وقناة الديار الفضائية وبرلمان الطفل العراقي والاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق".
ولفت رشيد " إن الفنانة المبدعة هند صبري في المهرجان في فيلم (صباح الفل) تأليف الكاتب الايطالي {داري وفو} وإخراج {شريف بنداري}".
من جانبه اكد المخرج خالد علوان مدير المهرجان "ان كافة الاستعدادات والتحضيرات قد تمت من قبل اللجان ونحن بصدد توجيه الدعوات للمشاركين ولكافة الضيوف الذي سيحضرون للمهرجان ".
واوضح علوان " ان كل الافلام المشاركة التي بلغ عددها (45 ) فلما مابين تسجيلي وروائي ستدخل المنافسة الا ان بعض منها سيعرض والاخر لا يعرض لاسباب فنية تتعلق بوقت المهرجان وكثرت الافلام المشاركة ".
وافاد علوان " ان مهرجان الهربان هو انطلاقة حقيقية نحو صناعة السينما في الجنوب وتنشيطها والنهوض بها لذا سيكون كرنفالا كبيرا بكل المقاييس ".
ونوه علوان " ان لجنة التحكيم ستختار خلال المهرجان ثلاثة افضل افلام روائية واخرى روائية لتكريمهم بالاضافة لجائزة لجنة التحكيم وافلام اخرى ستمنح جوائز تقديرية وماتبقى شهادات مشاركة ".
يذكر ان مهرجان الهُرّبان السينمائي الدولي في دورته الاولى يسنطلق يوم 21/1/2009 وبرعاية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحضور شخصيات فنية وسينمائية من داخل وخارج العراق .


مع تحيات لجنة اعلام المهرجان
عدي المختار
احمد الحلفي
حيدر الحسني
نصير كاظم البحار

منح لقب أجرأ قلم للكاتب والإعلامي عدي المختار

في استفتاء عام 2008
منح لقب أجرأ قلم للكاتب والإعلامي عدي المختار
ميسان – خاص
منح الكاتب والإعلامي عدي المختار لقب أجرأ قلم ثاني لعام 2008 على مستوى العراق في الاستفتاء الكبير الذي أجرته صحيفة (رياضة وشباب ) البغدادية .
وأكد الإعلامي عدي المختار " لقد منحت لقب أجرأ قلم ثاني لعام 2008 على مستوى العراق بعد أستاذي الكبير عادل ألعتابي الذي حصل على المركز الأول في استفتاء رياضي كبير أجرته صحيفة (رياضة وشباب ) احد أهم الصحف الرياضية في بغداد".
وأضاف المختار"المنافسة كانت شديدة لان المرشحون لنيل اللقب هم أساتذة كبار في مجال الصحافة لذلك كان عدد المصوتون لي بلغ 30990 والفارق كان بيني وبين الأستاذ عادل ألعتابي هو خمسة أصوات فقط ".
وأشار المختار" إن هذا اللقب وضعني أمام مسؤولية كبيرة سأعمل من اجل أن أكون أهلا لهذه الثقة المطلقة التي منحني أيها القراء وأقيم حفل تكريمنا في فندق المنصور بحضور جمع غفير من قادة الصحافة والأعلام والرياضة والسياسة".
وتابع المختار" إن نيلي لهذا اللقب هو شرف كبير ودليل على إن القارئ أصبح الآن واع جدا لما يكتب في الصحف وبدأ يميز الصالح من الطالح والوطنية من غيرها ".
يذكر إن صحيفة (رياضة وشباب ) أجرت استفتاءا كبيرا لاختيار الأفضل في مجال الصحافة والرياضة والشخصيات المؤثرة في الساحة ونال الكاتب والإعلامي عدي المختار لقب أجرأ قلم ثاني لعام 2008 وهو من مواليد 1980 يعمل في مجال الصحافة والأعلام منذ عشرة أعوام عمل خلالها في مجال الصحافة والمكتوبة والأعلام الفضائي وهو الآن مدير تحرير إحدى الصحف البغدادية .