عَـجَـبي
داود عبدالرحيم الرحماني ... شاعـر
قبل أيام.. بينما كنت أشاهد إحدى (الفضاعـيّـات)..عفواً الفضائيّـات تفاجأت بأحد نواب الشعب (لا أتحفـّـظ .. بل لم أحفظ اسمه) يطلّ من على الشاشة (منفعلاً..متذمّراً) منتقداً مجلس إحدى الرئاستين كونه لم يوافق على منح النوّاب (وعوائلهم) جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة أسوة بأعضاء مجلسي الرئاستين. ويَتـشكّى نادباً..مصوّراً حاله وحال العائلة وَ (زَعا..طيطـْ هم حَرَسهم الله) وهُم (عِمَت عيني) يستخدمون ألأبواب المخصصة للعامة من الشعب بينما يشاهدون اقرانهم من الوزراء وعوائلهم يستخدمون الأبواب المخصصة للأشخاص المهمّـين ( V I P (!..أعطيته الحق في ذلك! فقد طفح على السطح بعض من السياسيين والإعلاميين (والزناﮔـين) الجُدُدْ وغيرهم ممّن توهّموا أو تصوّروا أنفسهم متفوّقين ومتميّزين الى درجة الإستعلاء وتحاشي الاختلاط مع الناس. فإن كان نائبنا من ذلك النوع فقد (حَـــقّ) له عدم مشاركة الشعب نفس باب الدخول والخروج و نفس صالات الانتظار في المطار. ذلك الشعب الذي (أكيـــــــد) لم ينتخبه لشخصه أو لشخصيته التي لم يسمع بها أحد من عوام الناخبين قبل سقوط الطاغية! شأنه شأن 80% من النوّاب. والظاهر أن (الغالبيّة) قد صدّقت بأنها تمثل ناخبيها!. وَمَثـَـلهم مَثَل ذلك الذي أطلق كذبة ومن كثرة تكراره لها صدّقها وَ آمَن وَ جاهر بها... ياخويـه يَـهَالـنايِـبْ صدقه العينك لَـيْـكون متصوّر نفسك انتَ كامل الجادرجي أو جعفر أبو التمّن أو محمد رضا الشبيبي أو فايق السامرائي أو أو أو من النوّاب الذين تصدّعت كراسي المجلس النيابي تحتهم من طول وكثرة ما شغلوها وَ طَـبْـطَـبوا عليها من أجل انتزاع المكاسب لشعبهم... خويه إتساهَـل ..و راجع نفسك واحسب مدة خدمتك بالمجلس واطرح منها أيام الغياب والسفر والزعل والعُطل والعَطل ثمّ بوس إيدك وإيد رئيس كتـلـتـك (وجْـه وْ ﮔﹹﻔﻪ) على ما انت فيه وعليه وفوﮔـاهه حضِرْتـكْ مهضوم! ليش الوزير يقبض راتب شهري يزيد على راتبك بـ 3 ملايين دينار؟! وَتقولها على الشاشة (عينك عينك) قبالة العراقيين؟ وأغلبهم يعاني من الغلاء الفاحش وتفاهة الدخل الشهري الذي لا يتجاوز معدله 1% ممّـا تتقاضاه (شنو القصه جاي تْحَـنّصْـهم؟!( وأخالك تتأمّل وتأمل ان ينتخبوك مجدداً! وهو بربّي أمل شعيب.. لماذا لم تقل لهم كم هو راتبك قبل ان تـتـشكّى من ان الوزير يقبض3ملايين دينار اكثر منك شهرياً؟.. ان السبب في عدم ذكرك له هو علمك بمعدل مداخيل ناخبيك. ولا أستبعد ان أحد أقرانك قد لامك على تصريحاحاحاتك السياسية هذه قائلاً :- يابه اشْسوَّيت؟ يَمْعَـوّدْ مو فضحِتْـنه!...لقد كان راتب المدير العام في خمسينيات القرن المنصرم 100 دينار وفي يوم من الأيام سألوا فراش المدير العام :- ﺸﮕـد راتبك؟ فأجاب :- راتـبي أنا والمدير العام 110 دنانير قالها الرجل خجِلاً من تفاهة راتبه وليس من ضخامته!
داود عبدالرحيم الرحماني ... شاعـر
قبل أيام.. بينما كنت أشاهد إحدى (الفضاعـيّـات)..عفواً الفضائيّـات تفاجأت بأحد نواب الشعب (لا أتحفـّـظ .. بل لم أحفظ اسمه) يطلّ من على الشاشة (منفعلاً..متذمّراً) منتقداً مجلس إحدى الرئاستين كونه لم يوافق على منح النوّاب (وعوائلهم) جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة أسوة بأعضاء مجلسي الرئاستين. ويَتـشكّى نادباً..مصوّراً حاله وحال العائلة وَ (زَعا..طيطـْ هم حَرَسهم الله) وهُم (عِمَت عيني) يستخدمون ألأبواب المخصصة للعامة من الشعب بينما يشاهدون اقرانهم من الوزراء وعوائلهم يستخدمون الأبواب المخصصة للأشخاص المهمّـين ( V I P (!..أعطيته الحق في ذلك! فقد طفح على السطح بعض من السياسيين والإعلاميين (والزناﮔـين) الجُدُدْ وغيرهم ممّن توهّموا أو تصوّروا أنفسهم متفوّقين ومتميّزين الى درجة الإستعلاء وتحاشي الاختلاط مع الناس. فإن كان نائبنا من ذلك النوع فقد (حَـــقّ) له عدم مشاركة الشعب نفس باب الدخول والخروج و نفس صالات الانتظار في المطار. ذلك الشعب الذي (أكيـــــــد) لم ينتخبه لشخصه أو لشخصيته التي لم يسمع بها أحد من عوام الناخبين قبل سقوط الطاغية! شأنه شأن 80% من النوّاب. والظاهر أن (الغالبيّة) قد صدّقت بأنها تمثل ناخبيها!. وَمَثـَـلهم مَثَل ذلك الذي أطلق كذبة ومن كثرة تكراره لها صدّقها وَ آمَن وَ جاهر بها... ياخويـه يَـهَالـنايِـبْ صدقه العينك لَـيْـكون متصوّر نفسك انتَ كامل الجادرجي أو جعفر أبو التمّن أو محمد رضا الشبيبي أو فايق السامرائي أو أو أو من النوّاب الذين تصدّعت كراسي المجلس النيابي تحتهم من طول وكثرة ما شغلوها وَ طَـبْـطَـبوا عليها من أجل انتزاع المكاسب لشعبهم... خويه إتساهَـل ..و راجع نفسك واحسب مدة خدمتك بالمجلس واطرح منها أيام الغياب والسفر والزعل والعُطل والعَطل ثمّ بوس إيدك وإيد رئيس كتـلـتـك (وجْـه وْ ﮔﹹﻔﻪ) على ما انت فيه وعليه وفوﮔـاهه حضِرْتـكْ مهضوم! ليش الوزير يقبض راتب شهري يزيد على راتبك بـ 3 ملايين دينار؟! وَتقولها على الشاشة (عينك عينك) قبالة العراقيين؟ وأغلبهم يعاني من الغلاء الفاحش وتفاهة الدخل الشهري الذي لا يتجاوز معدله 1% ممّـا تتقاضاه (شنو القصه جاي تْحَـنّصْـهم؟!( وأخالك تتأمّل وتأمل ان ينتخبوك مجدداً! وهو بربّي أمل شعيب.. لماذا لم تقل لهم كم هو راتبك قبل ان تـتـشكّى من ان الوزير يقبض3ملايين دينار اكثر منك شهرياً؟.. ان السبب في عدم ذكرك له هو علمك بمعدل مداخيل ناخبيك. ولا أستبعد ان أحد أقرانك قد لامك على تصريحاحاحاتك السياسية هذه قائلاً :- يابه اشْسوَّيت؟ يَمْعَـوّدْ مو فضحِتْـنه!...لقد كان راتب المدير العام في خمسينيات القرن المنصرم 100 دينار وفي يوم من الأيام سألوا فراش المدير العام :- ﺸﮕـد راتبك؟ فأجاب :- راتـبي أنا والمدير العام 110 دنانير قالها الرجل خجِلاً من تفاهة راتبه وليس من ضخامته!
و عَــجَـــبـي
drahmani2004@yahoo.com
drahmani2004@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق