مكاتب الانترنت نقمة ام نعمة في العمارة
زياد طارق جايد
انتشرت مكاتب الانترنت في ميسان كسائر محافظات العراق وبعد تغير نظام الطاغية فتحت عدة مكاتب للانترنت و تجهز الخدمة بالواير لس للمساكن والدوائر والمحلات والمكاتب التجارية توجهنا الى احد المكاتب(البصراوي) وسط مدينة العمارة والتقينا بصاحب المكتب عمار البصراوي قائلا بعد ثورة المعلومات التي دخل لها العراق مؤخرا واصبح العالم قرية صغيرة من خلال شاشة مستطيلة تخوض غمار المعلومات من خلالها وتتحكم من خلالها بواسطة الماوس وتستطيع ارسال المعلومات واستقبالها بثواني معدودة.الانترنت سهل كثير من الامور الان وبسط الحياة جدا وسخر هذه الحاسبة لتكون يدا لك في كل بقعة من بقاع الارض. ومن الامور التي يقوم فيها مكتبنا والمكاتب الاخرى في مدينة العمارة هو تسهيل عمل الرواد ومساعدتهم في اعمالهم كان تكون ارسال او استقبال رسائل وكذلك ارسال صور او اوراق رسمية ويستقبلها الشخص المعني خلال ثواني في أي مكان من العالم والاتصال عن طريق المحادثة الفورية (الجات) مع أي شخص واقاربه. اضف الى ذلك اقامة دورات ابتدائية وثانوية بالحاسوب والانترنت ومن الامور الصعبة التي تواجهنا هي كمعانات العراقيين جميعا هي انقطاع التيار الكهربائي اضافة الى ارتفاع اجور المنظومات حيث انها لاتسد عملنا مع الاجور الاخرى. ومن خلال العمل وجدناان بعض الاخوة الرواد لايتخذو الانترنت للتعلم بل للامور الاخرى كاالتعرف والصداقات الغير اخلاقية ولاكن الذي يثلج قلوبنا هو اتجاه بعض الرواد الى العلم والاخلاق والدين والدراسة والاستفادة الكاملة من الانترنت بحيث ان طالب العلم يسحب كتاب او مرجع من الانترنت بسعر بخس جدا مقارنتا باسعار الكتب والمراجع المطبوعة ان وجدت في الاسواق. والحصول على البحوث المتناثرة على صفحات الويب ومن خلالكم اناشد الاخوة التدريسين في الاعداديات والمعاهد والكليات على ان يطلبو من طالب البحث ان يبحث عنه بنفسة لا ان يطلبه من صاحب او موضف مكتب الانترنت فالطالب ياتي الى المكتب ويعطي اسم البحث الى صاحب المكتب ويبحث عنه ويسلمه الى الطالب كبحث جاهز وبدوره يسلمه للمدرس وللاسف المدرس لايقرءه وهذه الطريقة بتصوري لا تخدم الطالب ولا تضيف اليه شيء .لاننا في احدى المرات اعطينا الى ثلاثة طلاب من نفس المعهد والقسم والشعبة عن طريق الخطء ثلاثة بحوث بنفس الموضوع والاسم ولم ينتبه لها المدرس.وللانترنت خدمات جمة منها خدمات صحفية وخدمات دينية علمية وادبية وثقافية تغني الطالب عن امور كثيرة . وطالبت احدى رائدات الانترنت بفتح مكاتب خاصة تديرها النساء في العمارة حيث ان المحافظة تفتقر لخدمات الانترنت تديرها النساء.
وقال على انور(طالب جامعي) احد الرواد الدائمين والمستمرين بالتصفح لاتقل عن (4-5ساعات)يوميا ومن المواقع التي يتصفحها الصحف والمواقع الاخبارية والعلمية والغور بالمواقع الجغرافية حيث اختصاصة ومدمن على الجات حيث تعرف على اصدقاء كثر مضيفا بان الانترنت اضاف اليه اشياء كثيرة منها اللغة واللهجة المغربيه والتعرف على الحضارات الواسعة في العالم. وقال احمد فرج المياحي بانه من خلال تصفحه الانترنت انتمى الى منتدى ثقافي للكتابة والشعر منذ اربعة سنوات واصبح مشرف متميز في المنتدى مضيفا بان الانترنت اضاف اليه خلفية ثقافية متينة ومستمر على المواضبة على الانترنت لمدة 5 ساعات يوميا . فيما ابدى والد احد الرواد بان الانترنت نقمة ومصرف اثقل كاهله حيث لديه ثلاثة اولاد يرتادون مكاتب الانترنت يوميا وخصوصا في العطل الصيفيه و الرسمية مع العلم بان لديهم خط واير لس في المسكن . وقال الاخ ابو اسامة (نجار موبليات) بان الانترنت اضاف اليه بعض الامور الفنية والهندسية بخصوص عمله النجارة مضيفا بانه دائما يستفاد من الكتلوكات الحديثة المنشورة على الانترنت ويوضفها لعمله وموكدا بانه تعرف على اصحاب معامل واصدقاء في المهنة من دول العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق