تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521 رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا

ميسان ماسة العراق


اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان نفخر باننا اول من اطلق اسم ماسة العراق على ميسان


Google
ميسان ماسة العراق@ يرحب بزواره الكرام@ اول موقع على صفحات الانترنت لمحافظة ميسان انشيء بجهود فردية دون مساعدة اي شخص او جهة معينة@ المواضيع المنشورة بالموقع تعبر عن اراء كتابها وليس تعبر عن راي ا لموقع ztch25@yahoo.com موبايل 009647703229521 الاتصال بنا

30‏/07‏/2008

مكتبة العمارة المركزية العامة


مكتبة العمارة المركزية العامة:
المكتبة النموذجية في الشرق الاوسط :
إحدى معالم المدينة التي سادت و بادت ثم نهضت
كتابة /عدي المختار
عرف الانسان الكتابة منذ الاف السنين واول ما ظهرت على جدران الكهوف و المغارات
وتطورت وسائل التدوين على مر التاريخ الى الكتابة على الرقائم وصحف الجلود وخلال تعاقب الحضارات ازدادت الوثائق والكتب والمخطوطات فاصبحت الحاجة ضرورية للحفاظ عليها من التلف والفقدان وللعودة اليها كل مادعت الحاجة الى ذلك للاستفادة من علومها للدارسين والباحثين ولطالبي العلم .وهنا برزت فكرة انشاء المكتبات لتكن حافظاً ودليلا لكل ما دون وكتب .وبلاد الرافدين مهد الحضارات واول ماعرف الانسان فيها الكتابة وعمل بمفرداتها كانت رائدة في انشاء المكتبات وتاسيس مرتكزاتها على مر التاريخ

المكتبات والغايه منها
وجدت المكتبات منذ بدء الانسانيدون افكارة بكتابتها فوق جدران المغارات وعلى صفائح كهوف الجبال وكان ذلكمنذ العصورلا الحجريه منذ مدة تقارب(2500) سنة تقريبا ولما تطورت الكتابة واستنبطو وسائل اكثر ملائمة لتدوين تاريخهم اصبح من البديهي ان يعنو بجمع الوثائق التي دونوها وان يهتمو بالمحافظة عليها وحفظ هذه الوثائق وقد افضى تعاقب الحظارات الى تزايد المحفوظات والوثائق فازداد تبعالذلك عدد المجموعات كما اتسعت اهمية الوحدات التي اعدها الانسان لتسجيل تاريخة فظهرت هذة المجموعات بكثرة في اشكال مختلفة من الواح الطين ومن الرفوف قبل اكتشاف الورق بزمن طويل وفي العصر الحديث اهتدى الانسان الى اختراع الطباعة بالحروف المتحركه وهاتان المرحلتان الحاسمتان اتاحت احداهما طريقة الاكلاف لحفظ المعلومات وافسحت الاخرى المجال لاستنساخ النصوص بصورة واسعة سريعة ومع الوثائق المكتوبه يرجع الى القرن الماضي فقط فكانت المكتبات سابقا لفائدة اقليه ضئيلة من الناس وكانت للمتعة والخزن فقط وعندما تطورت الشعوب لاحظنال من الواجب ان تكون في متناول جميع طبقات الشعب على تباين الاعمار والمهن والمصالح والعقائد ما تقدمة المكتبه في هذة الناحية لايمكن ان تقدمة اي موسسه اجتماعية اخرى فالاطفال الناشئين والرجال والنساء يترددون الى المكتبات ليحصل كل على رغبته
وبعد ان تقدم الزمن زودت المكتبات باحسن مواد الترفيه واعظم الكنوز من الكتب
وفي الوقت الحالي توجة الناس بعد التطور العلمي الى صالات الانترنت لحصولهم على غاياتهم من امور يحتاجوها ونامل ان تكون هذة الصالات بخدمة الزوار بعدما كان العراق محروم منها في زمن صدام الغابر
.مكتبة العمارة ومراحل النشئه الاولى

مكتبة العمارة المركزية العامة التي تعد من المكتبات النموذجية في الشرق الاوسط حسب الشهادة الموثقة لخبير اليونسكو في المكتبات (ويس راج كاليا) الذي زارها يوم افتتاح مقرها الجديد بتاريخ 8/2/1960 في عهد متصرف العمارة عبد الهادي صالح والذي اشاده بحسن ادارتها وبطريقة ترتيب كتبها حسب نظام ديوي العشري . تاسست مكتبة المعارف العامة من قبل متصرف العمارة خليل اسماعيل الذي كان محبا للعلم والمعرفة قام بالاشتراك مع مدير معارف العمارة انذاك حسن الجواد بدعوة وجهاء العمارة وشخصياتها الى حفلة تبرع لمشروع المكتبة في عصر يوم 15/6/1938 الساعة السادسة مساءا

اذ تبرع المدعوون بما يقارب الفي كتاب وكان اول مكان شغلته بناية روضة الاطفال القديمة في العمارة التي كانت مجاورة لدار متصرف العمارة(المحافظ) ثم انتقلت الى دار صغيرة في شارع المعارف وبعدها انتقلت الى بناية صغيرة في مدخل السوق الكبير وفي مطلع عام 1940 م انشاء متصرف العمارة ماجد مصطفى بناية المكتبة على ساحل دجلة في حديقة 14 رمضان مقابل سينما بابل اليوم وكان اول امين للمكتبة هو السيد عبد الحليم صالح السامرائي حيث اشغلها بالوكالة اعتبارا من 1/12/1938 ثم عين لها امين هو السيد ثابت السامرائي بتاريخ 30/11/1940 واستمر العمل فيها لغاية18/3/1944 ثم انتقل السيد انور خليل من التعليم الابتدائي الى امانة المكتبة مستمرا بالعمل فيها حوالي 5 سنوات وبعده اشغلها السيد سعيد مكي وهو على ملاك التعليم الابتدائي ايضا بتاريخ 13/12/1948 واعقبه السيد محمود شفيق طاهر امينا لها بتاريخ 25/11/1950 لغاية 25/6/1954 واخيرا استلمها السيد طارق جايد اليوسف بتاريخ 25/6/1954 وبقى فيها لغاية28/8/1978 حيث توفي رحمة الله في لندن وحسب اقوال واحاديث اهل العمارة وصلت المكتبة العامة في عهده الى قمة الابداع حيث عمل فيها قاعات للمطالعه للرجال والنساء وقاعة للاطفال وقسم للموسيقى ووصل عدد القراء فيها الى 1000 قارىء يوميا اخذت هذه المعلومات المهمة و القيمة من السيد زياد طارق جايد نجل المرحوم طارق جايد .
تاسست هذه المكتبة التي كانت تعرف باسم مكتبة المعارف العامة بتاريخ 15/6/1938م في عهد المتصرف خليل اسماعيل وبمساعدة مدير المعارف في ذلك التاريخ حسن الجواد واقيم احتفال بهذه المناسبة حضره وجهاء المدينة وشخصياتها الذين قاموا بالتبرع بالفي كتاب لهذا المشروع , واول مكان شغلته المكتبة في بناية روضة الاطفال القديمة ثم انتقلت الى بناية صغيرة في مدخل السوق الكبير, وفي مطلع عام 1940 م انشا متصرف العمارة ماجد مصطفى بناية لها على ضفاف نهر دجلة وكان اول اميناً لها عبد الحليم صالح السامرائي وتعاعقب على ادارتها من بعده عدة اشخاص منهم ثابت السامرائي وانور خليل وسعيد مكي ومحمود شفيق طاهر ويعتبر المرحوم طارق جايد اليوسف الذي اشرف على ادارتها مدة 24 عاماً شخصاً متميزاً في ديمومة عملها وتطوير اساليب ادارتها وترتيب فهارس مصادرها واستحداثه لاقسام وقاعات جديدة لها .تمتلك مكتبة العمارة اكثر من 15 الف كتاب في كافة العلوم والمعارف وتحتوي على عدة اقسام وقاعات للقراءة وتعتبر اول مكتبة في العراق انشأ فيها قسم خاص للموسيقى زود بأجهزة الرايدوكرام والريو كوردر كما زودت جميع قاعات المطالعة بمكبرات الصوت التي تنبعث منها الموسيقى الهادئة التي لاتؤثر على القراء كما تحتوي المكتبة على قسم خاص لمطالعة الاطفال والذي خصص لهم اكثر من 1600 كتاب مصنفة حسب سني عمرهم لتتناسب مع قدراتهم الذهنية واذواقهم , كما يوجد في المكتبة قسم خاص لمطالعة الصحف والمجلات التي كانت ترد الى المكتبة يومياً ويعتبر هذا القسم من الاقسام الخفيفة والخاصة للترويح عن القراء .ومن المناظر الجميلة في تلك المكتبة هي حدائقها التي تحتوي على الزهور المتنوعة والاشجار المطلة على قاعات المطالعة .علماً ان اول مؤتمر للمكتبيين في العراق عقد فيها عام 1960 م بحضور جميع امناء المكتبات الرسمية وقد اقيم هذا المؤتمر بناءاً على توصية مؤتمر الحلقة الدراسية للمكتبات العربية الذي عقد في بيروت بتاريخ 8/12/1959 بأشراف اليونسكو وجامعة الدول العربية .

المكتبة المركزية وذكريات ميسانية

جميع ابناء ميسان لديهم ذكريات جميلة مع المكتبة المركزية وخصوصا ايام امتحانات الطلبة النصف سنوية والانهائية حيث كانت تجمعنا بجميع طوائفنا وتوجهاتنا تحت محراب واحد وهو محراب القراءه المقدسة ومااكثرها تللك الصباحات التي كنا نتسابق فيها الخطى لحجز مكان قبل ان يملائها الطلبة ويشير الزميل رياض عزيزوهو يحاول تذكر الفترة التي كان فيها طالبا فيقول (ان المكتبة المركزية تعيش في داخل قلوب ابناء العمارة فانها ملاذ المثقفين ومنها ارتقينا سلم المجد فقد زودتنا من خلال كتبها بالعلم المفيد واعطتنا صلابة الشموخ في وجة الظلم ).
أما الأستاذ محمد جمعة مدير مركز شباب حي الحسين فقد اشار (بان المكتبة المركزية لها فضل كبير على ابناء المدينة فمنها تعلمنا حب العلم والمعارف وكانت لنا عنونا كبيرا للثقافة من خلال ماتحتويه من كتب قيمة في جميع المعارف والعلوم )

المكتبة وصمودها بوجه التخريب

تعرضت المكتبة المركزية في ميسان حالها حال مؤسسات ودوائر الدولة للتخريب والسلب والنهب في عام 1991 الا ان موظفو المكتبة استطاعوا من حمايت كنوزها المعرفية فقد تعرضت المكتبة للإهمال طوال فترة نظام صدام للحكم ولم تجري لها عملية أعادة تأهيل سوى محاولات للترتيش من خلال طلاء جدرانها بمادة البوية اما اثاثها فقد كان عبارة عن الراك اكل الدهر عليها وشرب وقد كانت لكتب البعث المقيت ونشراته البائسة الحظ الاوفر في العرض اما كنوزها المعرفية الاخرى فقد كانت مهملة تحت غبار الزمن في مخازن المكتبة المظلمة .
المكتبة ألان

تعرضت المكتبة وللمره الثانية للسرقة والنهب في الحرب الاخيرة واحتلها في بداية الامر اتحاد السجناء السياسيين ومكتب الشهيد الصدر واهملت في بداية الامر لان البلد كان يمر بمرحلة حرجة جدا وبع استقرار هذه المرحلة باشرت منظمة ميرسي كور باعادة تاهيل المكتبة المركزية في ميسان وتجهيزها بكافة التجهيزات الخاصة بالمكاتب العامة وبداء يرتادها ابناء المحافظة من جديد للقراءة والتزود بالعلوم المعارف مثلما كنا نفعل سابقا للكن الفرق الوحيد هو اننا كنا نقراء جيع الكتب من اجل الثقافة الذاتية امالان فانهم لا يقراون الا الكتب الدينية بحثا عن الخلود في الجنة

ليست هناك تعليقات:

شكرا لكم لزيارتكم لموقع ميسان ماسة العراق الجديد@ نتمنى معاودة الزيارة ان عجبكم الموقع @ تجدون فيه كل ما يتعلق بمحافظتكم الغالية