تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521 رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا

ميسان ماسة العراق


اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان نفخر باننا اول من اطلق اسم ماسة العراق على ميسان


Google
ميسان ماسة العراق@ يرحب بزواره الكرام@ اول موقع على صفحات الانترنت لمحافظة ميسان انشيء بجهود فردية دون مساعدة اي شخص او جهة معينة@ المواضيع المنشورة بالموقع تعبر عن اراء كتابها وليس تعبر عن راي ا لموقع ztch25@yahoo.com موبايل 009647703229521 الاتصال بنا

31‏/07‏/2008

بين اعشابيها تصلي النجوم

أسرة ميسان ماسة العراق المحترمون
تحية لجميع الاخوة في ميسان الحبيبة وليكم من بلد الثلج السويدهـذه القصيدة
محملة ً بالشوق إلى دجلة وإلى شارع التربية وإلى نخيل ميسان الشامخ
الشاعر
حسن رحيم الخرساني
السويد
almdar2211@maktoob.com
بين أعـشابـِها تصلي النجوم
---------------------------------- حسن رحيم الخرساني
ليس َ لي سلم ٌ ـ كي تحط َ على
كلماتي العـيون ُ..
لتبقى السماء ُ طريقا ً
وأبقى أنا
حيثما كان قـلبي
أكون ُ..
-----------------{ أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُالمعـنى بصوت ِ الياسمين }
من موتـِها
تتسلق ُ فوق َ نـور ِ
النخيلْ ،وللغـياب ِ
تـُغـني بأسمائِها ـ نجمة ٌ ـ
ولا تخـتفي
مثـلَ حلم ٍ قـتيل ْ..!
----------------
عـلّمتْني العصافيرُ
أنْ أنتمي .. ولا أنتميْ
عـلّمتْني العصافير ُ
أن ّ الهـواء َ دمـيْ ؛
وأن ّ العـراق َ يتيم ٌ بذاتي
وذاتي بذاتي ـ بلى ـ
يحتمي .
-------------- { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
للغـيوم ِ
توزع ُ وجـه َ السواد ِ
ولاتنحني ..
تطعـم ُ الموت َ ما يشتهي
القبر ُـ هـذا البساط ُ دمـي ـ
هـذا المكان ُ به ِ
لبن ُ العاصفة ْ..
روحـُها تـنهل ُ النور َ
بأسرارهـا ..
وتبقـى كأيامنا
واقفـة ْ ..!
-------------
المعـنى : أنـّك َ تخرج ُ
من شهوة ِ التقـاطيع
وتأخـذ ُ نورَ الأفـولْ ؛
لأن ّ المسافـة َ
بين الفـراتين ِ ـ أ ُنثى ـ
وأنت َ ربيع ُ الحقـولْ ..؛
وأنت َ... أنا
ولاصورة للدم ِ ..
ذائـب ٌ في كف ِّ ليل ٍ
يـُشاركُني مأتمي .
---------------- { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
قلقـي
شمس ُ الوقـت ِ
ـ في الداخل ِ ـ أتوهـج ُ
من أثـداء ِ الموت ِ ..!
---------------
يهـبط ُ النورُ نخلة ً.. نخلة ً
في قـوافـل ِ هـذا الجسد ْ
تحمل ُ الأرض ُ موتـَها
ـ سكرانة ًـ
مثـل َ هـذا الزمانْ ؛
كان صوتا ً لوجهي
والآن َ
صوتا ً يابسا ً
للمكان ْ ..!!
--------------
ليس للـريح ِ
سوى أصواتـِها
تتوارى
بين قلبي والطريق ْ
جثث ٌ
تبحث ُ عن أنفاسـِها
ـ بين الجثث ـ
عـبثا ً..قالت ْ
لنا الحرب ُ:
لكم هـذا الشهيق ْ.
--------------- { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
تحت َ أسرارها
جلست ْ نخـلة ٌ
وأنا
وواد ٍ
لنا جـرحـُها .
-------------
المكان ُ رغـبة ٌ
نزعـتْ ثـوبـَها .. فجـرَها
والروح ُ حيرانة ٌ
تحمل ُ مـوتـَها .
------------
بين يـديـها ، الفضاء ُ
يخط ُ على وجنتيه ِ
أسمـَها ..
وجهُها لغة ٌ للنهارْ ؛
لكنـّها ـ ذ ُبحتْ ـ في الطرقاتِ
بأيـد ٍ
أظافرُها من غبارْ..!
--------------- { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
معي تتنقل ُ
تحلم ُ مثـلي ـ تتوارى ـ
في جميع ِ الجهات ْ؛
ليلـُها نور ٌ ، به ِ
أحيا ؛ وفـيه ِ
ماء ُ دجلة َ
والفراتْ .
------------
له ُ نشوة ُ الطين ِ ، هـذا الفراغ ُ
يأخـذ ُني للرحيل ِ مكانا ًـ وللرحيل ِ
كلام ْ ..
طيفـُه ُ للصباح ِ فراش ٌ ، وموجة ٌ
للظلام ْ ..!
-------------
في منامي
يتوفى الضوء ُـ روحي إليه ْ ـ
ويبكي أمامي ؛ كأني أنا
جئت ُ من مقلتيه ْ
-------------
عليها
قـميص ٌ من الشمس ِ
وفي مقـلتيها تـُصلي
النجوم ُ..
وحـدها للمكان ِ ـ كتاب ٌـ
يـذوب ُ فيه ِ الزمان ُ
إنها بيت ُ فجر ٍ
لقلبي ..
بين أعشابـِها
كان حبي ..
-------------- { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
أدخل ُ
في كأس ِ الحب ِـ مثل َ
نبي ٍ
يتوهـج ُفي المستحيلْ ..!
-------------
مدن ٌ تسبقـُني للمكانْ
أنا فيها تراب ٌ
أنا فيها زمانْ ..
قالتْ الأرضُ : هنا أ ُغـنيتي
وتوارى ـ في حليبِ الشمس ِـ
تلك الطائرانْ ..!!
-------------
جالسا ً ـ كالفجر ِـ تحتَ
ظلِّ النخيلْ ..
حزنـُه ُ شمعـة ٌ
وليل ٌ طويلْ .
------------- { أسمـُها لا يـُرى تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
على صدرها ـ للضوء ِـ ثمة َ أعـين ٌ
ترنوـ بأهـداب ِ النخيل ِـ لنلتقي
ناديتـُها ـ يايقظتي وتأمـُلي ـ
لغة ٌ أنا ـ
سُجنتْ بصحراء ِ الجليد ِـ وليسَ لي ـ
إلا ّ الطفـولة َ.. دجلة َ
وبقايا قـلب ٍ مـُتعب ٍـ في مَعـزل ِـ
--------------
على صدرها يغـفو الفرات ُ
ويستحي مما جـرى ..
لكن َّ فـيه ِ دم ُ الحسين ِـ له ُ ثرى
يغـفو ...ولا
يتقـرب ُ النوم ُ لعـينيه ِـ ولا
عـيناه ُ ترتحلان ِ ـ كالأمس ِ ـ
هـذا فـرات ُ الغاضرية ِ ـ نبعـُه ُ ـ 1
جسد ٌببغـداد َ
وبرق ُ ضيائـِه ِ ـ ثوب ٌ
إلى القـدس ِ .
------------- { أسمـُها لا يـُرى ـ تملك ُ المعـنى بصوت ِ الياسمين }
على صدرها ـ قـبر ٌـ عـليه ِ
ظل ُّ الغـراب ِ
وما توارى في يـديه ِ..
موتى تـُقاتـل ُ بعـضَها ـ والسامري ُ ـ 2
هـو الإله ُ ـ باق ٍ
يـُداعـب ُ مقـلتيه ِ..!!
-------------
على صدرها
شاهـدت ُ أزمـنة ًـ تطوفُ
بفـعـلِها ـ ولها ...وليسَ
لها طريـقْ ...
شاهـدت ُ وجهي َ ـ مثلَ
ناقـة ِ صالح ٍ ـ والقاتلين َ
بلا شهيـق ْ..!
-------------
على صدرها
كان الصباح ُـ كما يـُريد ْ..؛
حياء ُ العـذارى ـ يستريـح ُ
بضفـتيـه ِ...من الوريد ِ
إلى الوريـد ْ.
---------------
أسمـُها المعـنى
بصوت ِ الياسمين .
----------------
هامش :
1 ـ الغاضرية : أسم ٌ آخر لكربلاء
2 ـ السامري : الآية84 ــ من سورة طة

ليست هناك تعليقات:

شكرا لكم لزيارتكم لموقع ميسان ماسة العراق الجديد@ نتمنى معاودة الزيارة ان عجبكم الموقع @ تجدون فيه كل ما يتعلق بمحافظتكم الغالية