تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521 رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا

ميسان ماسة العراق


اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان نفخر باننا اول من اطلق اسم ماسة العراق على ميسان


Google
ميسان ماسة العراق@ يرحب بزواره الكرام@ اول موقع على صفحات الانترنت لمحافظة ميسان انشيء بجهود فردية دون مساعدة اي شخص او جهة معينة@ المواضيع المنشورة بالموقع تعبر عن اراء كتابها وليس تعبر عن راي ا لموقع ztch25@yahoo.com موبايل 009647703229521 الاتصال بنا

23‏/09‏/2008

الرسام عباس العلاق يتحدث عن فن يثقل الكائن بالخيال الكولاج طريقتي لزيادة التأثير في المتلقي


الرسام عباس العلاق يتحدث عن فن يثقل الكائن بالخيال الكولاج طريقتي لزيادة التأثير في المتلقي

حوار: غسان حسن محمد


لعل الفن التشكيلي من الفنون الرئيسة التي جسدت العوالم الانسانية، عبر بلورة الافكار وتجسيدها بريشة رسام او ازميل نحات او عدسة تصوير.فمن وظائف الفن كما في بقية الفنون الاخري، توفير المتعة مصحوبة بالفائدة.. والعمل علي اعمال الدهشة في الذات الإنسانية.. ويعتمد رقي العمل الفني علي موهبة ومهارة وذكاء الفنان في استلهام وتجسيد الموضوعات الموحية ذات الأثر الايجابي لدي المتلقي،كل هذا قادنا الي لقاء ومحاورة الفنان التشكيلي عباس العلاق فكانت الاسئلة:û ما الذي قادك الي الفن التشكيلي؟ وماهي مصادر تكوين الرؤي الفنية لديك؟- الفنون بشكل عام ومنها الفن التشكيلي قدر يأخذ الانسان عنوة الي منطقة مكتظة بعوالم استطيقية تحول هذا الانسان الي كائن مثقل بالخيال.. بالنسبة لي كانت البداية منذ الطفولة وتحديداً المرحلة الابتدائية حيث قرأت هذا في عيون معلمة درس الفنية حيث كانت تعتبرني مميزاً عن اقراني وبتشجيع من هذه المعلمة وادارة المدرسة، بدأت اشعر بحافز كبير جعلني ارسم وارسم وارسم واستمر الحال مروراً بالدراسة المتوسطة والاعدادية، فقد بدأت مداركي تتسع وتتضح لي مفاهيم جديدة في عالم الرسم.لم اتأثر بأحد من الفنانين حيث قضيت معظم تجربتي منزوياً، رسمت علي القماش حيث كانت اعمالي الاولي خجولة وتفتقر للادوات التشكيلية ان صح التعبير.. الي ان تعرفت بصديق حثني علي الذهاب الي بغداد وتحديداً منطقة الكرادة حيث تجارة الاعمال الفنية، فسافرت مع احدي لوحاتي وانا خائف من الفشل ولكن المفاجأة التي حصلت: ان اللوحة بيعت بسعر لم اتخيله ابداً وبدأ الطلب يزداد لاقتناء لوحاتي، واعتبر تجربتي في سوق الكرادة الخطوة الاولي لي علي طريق النجاح.عندما نتحدث عن مصادر تكوين الرؤي الفنية لدي الفنان فيجب استعراض عدة عوامل منها الارث الحضاري والبيئة او المجتمع وثقافة الفنان الشخصية.. بالنسبة لي انا لم احقق حتي هذه اللحظة الخاصية التي اشتغل عليها حيث انني لا ازال في طور تكوين العمل الفني.. قدمت العديد من الاعمال وقد لاقت صدي واسعاً واستحساناً من قبل الفنانين والمتذوقين ولكن لا ازال ابحث عن شيء لا اعرفه فالفنان في مجتمعنا واقع بين مطرقة الخيال وسندان الواقع حيث تراه متمرداً مجنوناً احياناً ولا معقولاً في احدي لوحاته احياناً اخري، ولكنه ينصدم برتابة حس المتلقي تارةً، والافتقار للذوق الفني تارة اخري من قبل المتلقي، فالمتلقي اصبح اداة قياس العمل الفني وللاسف فبدلاً من جرِّ المتلقي الي منطقة الذوق العالي يضطر الفنان الي الانجرار الي منطقة المتلقي الخاوية، وهذه مشكلة يجب علي الفنانين وخاصة الشباب الالتفات اليها، وهذا ماجعل الحركة التشكيلية العراقية مغلقة، فالتجربة التشكيلية العراقية مازالت تراوح في مكانها في حين ان التجارب العالمية وصلت الي مستويات متقدمة.û هل اقمت معارض فنية؟ وما الذي يعوق عملك؟بالنسبة للمعارض، شاركت في العديد منها واول معرض شاركت فيه كان في بغداد وقد فازت لوحتي بالمرتبة الثانية علي مستوي القطر اضافة الي مشاركات في معارض جمعية التشكيلين في ميسان، وعلي صعيد المعارض الشخصية فأعتقد ان الوقت مبكر علي ذلك.المعوقات التي تعيق عملي كثيرة يقف علي رأسها تكاليف انجاز العمل الفني وكذلك عدم الاهتمام بالفن التشكيلي من قبل الجهات الحكومية واقصد هنا وزارة الثقافة.û لأي المدارس تنتمي؟ وهل تفرض موضوعة العمل آليات اشتغالك؟الانتماء الي مدرسة فنية دون سواها (كذبة) فالفنان التشكيلي لايستطيع الاشتغال بمدرسة فنية دون المرور بالاخريات وهذه المفارقة قد خلقت لنا ازمة رؤية فهناك فنانين يدّعون انتمائهم الي المدرسة الحديثة (التجريد) وهم لايتجرأون علي رسم (ذبابة)، يجب علي الفنان ان يعي ماهو الرسم اولاً فالتخطيط ومن ثم اللون هو الذي الذي يأخذ بيدك الي العوالم الاخري.. بالنسبة لي انا لا ازال ضمن حدود المدرسة الواقعية لأنها الام.. ولدي محاولات خجولة لبعض اللوحات الرمزية والتعبيرية لم أشأ الولوج لعالمها حتي اكتمال ادواتي.. اما موضوعة العمل فالفنان هو الذي يحدد يحدد آلية اشتغاله حسب وعيه وخبرته فالممارسة هي التي تتيح له عدة خيارات توصله لمرحلة الخلق والابداع والخروج من التقليدية.û لم تعد اللوحة تعمل وفق نظام البعدين التقليدي، بل استخدمت العديد من رؤي واليات الحداثة فيها، ومنها علي سبيل المثال الحفر في جسد اللوحة وادخال عناصر الفوتو تشكيل وغيرها من الاستحداثات، كيف تري هذه التحولات؟- اللوحة كائن وهذا الكائن يتغير حسب طبيعة المكان والزمان والتطور.. وهذا السؤال يعيدني الي موضوع المدارس الحديثة في الفن التشكيلي.. بالنسبة لاستخدام آليات جديدة في تكوين اللوحة وهو ما يسمي (الكولاج) هي طريقة لرفع قيمة التأثير عند المتلقي، وانا اعمل علي هذا الموضوع منذ سنة تقريباً، حيث قدمت عدة اعمال استخدمت فيها مواد مختلفة من لصق وتقطيع وحرق وكانت النتائج ناجحة حسب اراء اساتذتي الفنانين والمتلقين، فـ (يجب علي الفنان الخروج باللوحة الي فضاءات جديدة وادخال عنصر المفاجئة في تنفيذ العمل التشكيلي للوصول بالعمل الي مستويات عالية من الادراك الحسي والتفاعلي).û كيف تري الفن التشكيلي في العراق الان؟- اولاً اسمح لي بالحديث عن الحركة التشكيلية في ميسان لأنها جزء من التشكيل العراقي..في جميع مجالات الابداع هناك اجيال، وميسان من المدن التي انجبت كبار الفنانين والمبدعين في جميع الميادين ففي الفن التشكيلي هناك اسماء كبيرة يفتخر الميساني بهم ومنهم ( صبيح عبود واحمد امين وماهود احمد وعبد اللطيف ماضي واحمد البياتي وعبد الباقي رمضان...الخ) هؤلاء جيل لانستطيع تصفح الفن التشكيلي في المدينة دون المرور بهم.. وفي نفس السياق فأن هناك جيل مبدع من الشباب ينتظرون الفرصة لتفجير طاقاتهم وابداعاتهم فهم جيل مهم بأستطاعته تغيير خارطة الفن التشكيلي في ميسان، وكخطوة للم شمل هذه الطاقات الشابة قمت ومجموعة من الشباب بتأسيس رابطة التشكيليين الشباب وهي بخطواتها الاولي اقامت خمسة معارض تشكيلية لحد الان ومن هنا ادعو جميع الفنانين التشكيليين الشباب لوضع ايديهم بايدينا لتأسيس قاعدة متينة للفن التشكيلي الميساني الذي عاني من الخمول والتهميش طيلة السنوات الماضية.

ليست هناك تعليقات:

شكرا لكم لزيارتكم لموقع ميسان ماسة العراق الجديد@ نتمنى معاودة الزيارة ان عجبكم الموقع @ تجدون فيه كل ما يتعلق بمحافظتكم الغالية