حوار العمر مع الغائب عن الاعلام والصحافة
صاحب معلقة (بس تعالوا)
الشاعر الغنائي الكبير سعدون قاسم
- لم يغيبني الأعلام بل أنا من كنت مبتعداً عنهُ وأنا ضد الأضواء...
- تأثرت بجدتي(حدهن) وأبي الحاج قاسم..
- كتبتُ للملحن سيد مكاوي وبطلب من الفنان صلاح عبد الغفور..
- الشاعر المرحوم زامل سيعد فتاح كان دائماً يحب يسمع لي ...
- وضع البلد لم يشجع ألا الأغاني الوطنية لأنهُ في محنه...
- علاقتي مع كاظم الساهر قبل الشهرة وطلب مني أن أرفقهُ عندما هاجر ..
- كريم منصور ذلك المسمار الثابت بين أضلاعي ...
حوار : حيدر حسن السراي
قامات الابداع العراقي لا عد لها ولا حصر هي مساحات من الافق البعيد بلا نهايات منها من غابت وبقيت ابداعتها خالدة ومنها من بقيت عاني الهم وتبدع مع كل صباح ,فهاهو الشاعر الغنائي الكبير سعدون قاسم الذيس ارتبط اسمه مع الملحن الكبير كاظم فندي وسفير الاغنية العراقية خلال الثمانينيات الفنان الكبير سعدون جابر وبباقة جميلة من الاغاني التي لا تنسى ويزداد بريقها جيلا بعد جيل فمن يجرؤ على نسيان اغاني (جنتني الصبح وعيونه ذبلانه ) و(على الله ويابشيره ) مع باقة اخرى من الاغاني مع الفنان كريم منصور ولعل اهمها (بس تعالوا) غيب نفسه عن الاعلام والظهور الاعلامي والصحفي عن قصد الا انا تمكنا من ان نقنعه بحوار العمر هذا .
*- من يكون سعدون قاسم ولا نقصدهُ الشاعرً :
- سعدون قاسم شخصاً منذ النشأة شخصاً اعتيادياً ولكنهُ تميز بأنهُ ُشاعراً ،وأنا من مواليد 1945في مدينة العمارة ، متزوج ولدي ستة أولاد وخريج معهد المواصلات سنة 1969 وقد تم تعييني بدائرة البريد في محافظة ميسان ولا زلت ..
*- ماذا كانت تعني أليك الكوره ومعامل الطابوق ؟
- نعم كنت اعمل وقد فتحت عيناي بعالم صناعي الكوره والنساء تحمل الطابوق وعند التعب يشدنا أزر بعضهن البعض من التعب بأهازيج وصوت جميل والصوت مميز جداً ويهتفنا وكنت اسمع إلى تلك الأنغام وكأنما فرقة أنشاد تطرب واختلي مع نفسي للطرب مع تلك الأصوات .
*- من دعم سعدون قاسم للنجاح في مشواره :
- النجاح يأتي نتيجة جهد استثنائي وان جاء بسهوله فمن المؤكد يذهب بسهولة ،وقد عملنا في بداية السبعينات في النشاط الفني أو المدرسي وشهدت أعمال مهرجانات مسرحية واوبريتات هادفة وكلها تتغنى في حب الوطن والتاريخ وهنالك منافسات بين المحافظات كالبصرة أو الناصرية أو العمارة أو العراق كله ونحن فنانون خرجنا من تلك البودقة العملية سواً أنا أو كاظم فندي أو كوكب حمزة أو فؤاد سالم أو الشكرجي اوالقروغلي ،فمن الصعوبة أن تدخل المنافسات أو تتسابق لان الجميع هم موهوبين وكلهم حاملين عطاء في داخلهم و كلهم مثقفين وكانت المتابعة والقراءة والعمل بدون مقابل والتسابق سنوي وكنا في ميسان نتألم عندما نحصل على المركز الثاني وكنا نعمل حتى ساعة متاخره من الليل والمرحوم المخرج رضا جابر خرج جيل من الاساتذه أمثال عبد الرزاق محمد و صلاح مهدي وآخرون ....... وكانت الإعمال هادفة وليست رخيصة وذات مستوى عالي كحب الوطن والتمسك بالمثل والقيم تاريخية ... في احد المرات شاركت باوبريت على العراق اسمهُ السيف والقلم نشرتهُ وزارة التربية وكان من ضمن المشاركين الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد فحصل الاوبريت على المركز الثاني وضجت القاعة اعتراضاًً على النتيجة لأنهُ كان يستحق المركز الأول فكانت آنذاك تصدر جريدة يومية للمهرجان فنشرت مانشرتهُ احتجاجاً على النتائج كان هذا نهاية السبعينات في محافظة المثنى ثم بعدها نشرتهُ وزارة الثقافة وكان باللغة الفصحى وقد تم تعميمه على العراق .
*- هل تأثرت بشخص من عائلتك وكان عاملاً مهماً في نجاحك ؟
- نعم أولا بجدتي (حدهن) التي كانت تقص عليه القصص عن مقاومة محافظة ميسان للانكليز وللأسف الشديد والتي لم يذكر التاريخ،هنا بالعمارة معارك عنيفة فكانت تسكن عشيرة الحلاف والسواعد قرب سيد نور فجاء الاحتلال بطريقة تحاول كبح جناح المقاومة من خلال دفع النقود أو اللير لشراء حيوان الواوي لغرض تلهيت المقامة لهذا أطلقت اهزوجه حدهن قائله (رد ليرك واوينا أنريده) رغم مساوي الواوي وعلى ضوءها اندلعت معركة عنيفة ، أما الولد شاعر فطري متمكن في عام 1964 وكنا نجلس على في أجواء عائلية وبينما ندرس وتحديداً في احد الأيام وأنا ادرس مادة الجبر في صف الرابع العلمي جاءني الوالد برسالة من قال إلي إقراءها وهي رسالة من صديقاً لهُ ثم إضافة هل تستطيع أن تكتب مثلهُ فسأتلهُ ماذا يسمى هذا الشعر فقال انهُ زهري فأجابتهُ أني استطيع فكتب أول ازهيري في حياتي ومنه
ﭼم عالي الشأن من فوك المعالي هوا..
وتغضى عن ناس وأصبح ماي حمله هوا..
ريت أتذكر ما مصيره هوا..
وجا جاب ابره والمصابه شله
وجان يعرف ماجان جاب بلمه شله ..
*- أيضا أنت تمتلك دهاء في الإقناع ؟
- نعم امتلك تلك الصفة وسامع مع الكثير ودائم اقنع من اجلس معهً ونحمد الله ونشكرهُ قد تكون نعمه والبعض يقول لكوني شاعر وما هو السر العلم عند الله .
*- هل جربت العمل المسرحي ؟
- كتبت العديد من الاوبريتات وتتطلب جهداً كبيراً من حيث العمل وتتناول أما حكاية شعب أو وطن أو تأخذ جزء من تاريخ معين هذا الجزء تحوله إلى عمل أدرامي بحدث وغاية تصل أليها من خلال العمل ويتضمن شواهد مسرحية تاريخية حياة ملائمة مع الحقبة السابقة أو الحالية تحرك به شخوص خاصة من ترك المرحلة أو هذه المرحلة يراد استيعاب كبير فالأستاذة أمثال الله يرحمهم قاسم مشكل أو رضا جابر وعلي حسين عباس كان أستاذ الكل في المسرح والفنان جميل جبار الله يطل بعمره وكنت ليس اكتب فقط وإنما انقد داخل القاعة أثناء التدريبات وكان يأخذ برئي .
*- غيابك عن الأعلام هل هو تقصير منك أم الأعلام من غيبك عن الساحة ؟
- لدي رئي أقولهُ أن الأعمال الناجحة تكون هي الأعلام وأنا ليس مع الأضواء خصوصاً إلى أشخاص بغير استحقاق وأعمالي ومؤلفاتي من القصائد الغنائية هي من أثبتت نجاحي في الساحة العراقية الفنية ؟
*- هنالك من يقول أنت مقل في أعمالك لماذا ؟
- أذا قالوا أن وضع البلد لم يشجع ألا الأغاني الوطنية ولأنهُ في محنه لهذا الفت أغنية( أسالك ياعراق أشوكت نرتاح) من الحان كاظم فندي وأداء كريم منصور وهنالك بعض الأعمال لبعض الفنانين ايضاً.
*- هل أنت راضي عن ما يقدمهُ الشباب من غناء ؟
- أكيد لا ومن المحزن أن تجد الآن مثل بعض الأغاني الهابطة في الساحة العراقية والتي من المفروض تكون امتدد إلى المطربين الرواد أمثال سعدون جابر أو حميد منصور أو فؤاد سالم أو حسين نعمة أو يأس خضر وهم ليس على سبيل الحصر بل الذكر وتحياتي لهم والمرحوم رياض احمد فكل هؤلاء كان لديه لون خاص وصوت رجولي وشكلوا مكتبة صوتية هائلة أما ألان نجد قليل من المطربين المحافظين على ألوانهم وأطوارهم أمثال كريم منصور وهنالك مجموعة جيدة أيضاً باقية على أداءها .
*- من هو الأقرب من المطربين لسعدون قاسم :
- طبعاً في بغداد الفنان سعدون جابر أما في العمارة كريم منصور ذلك المسمار الثابت بين ضلوعي.
*- هل تتقبل النقد لأعمالك ؟
- كنت دائما أكون ناقداً لأعمالي الشعرية بعد الكتابة بفترة قليليه أقوم بمراجعتها من اجل الوقوف على نقاط الضعف أن وجدت وكان من ابرز النقاد لي الحاج قاسم والدي حيث ًكان نادراً ما يرضى عن كتاباتي رغم أعجاب المتخصصين وعلى سبيل المثال أغنية (على الله ويا بشريه) كان فيها بيت يقول (هواچ اشلون أغيره) فطلب مني تغير المفرده من (هواچ) إلى (هوانا اشلون أغيره) .
*- من هو الشاعر الأقرب اليك من حيث الأداء أو التوجه؟
هنالك مراحل المرحوم زامل سيعد فتاح كان دائماً يحب يسمع لي وكثيراً ما يطلب مني أكون قريب منهُ في الجلسات أو لجان التحكيم ،ثم بعدها صار الأقرب لي كاظم إسماعيل كاطع أنا وهو احدنا يحفز الأخر ومن خلال كريم منصور بنقل الأشعار فيما بيننا.
*- ما هي نوع العلاقة بالملحن كاظم فندي ؟
- كاظم فندي أخاً لي وعندما تقول كاظم تقول سعدون والعكس نرتبط بعلاقة اجتماعية وعائلية متينة ،الرسول الكريم (ص) عشرة عشرين عام قرابة فكيف بهذا العمر الذي عشنهُ معن فهو جزء مني وأنا منهُ .
*- اغلب الكلمات التي كتبتها كانت حزينة لماذا ؟
- عندما تفقد أخوه على يد جلاوزة الطاغية والنظام الاستبدادي واعتقال أولاد أخوتي ولم نعرف مصيرهم في عقد الثمانيات وحتى منتصف التسعينيات وكذلك معاناة أبناء جلدتك وظروف الحروب والحصار كلها أسباب تجعل الألم وحصره والأداة الوحيدة التي تعبر بها عن حزنك هي الكلمة فكنا عندما يأتي العيد يفترض أن تعم الفرحة ولكن في بيتنا تكون الأحزان والبكاء وكيف عندما تسمع الأم تبكي على أولادها ماذا تفعل ؟ لهذا كنت اختلي مع نفسي وعلى سبيل المثال (بس تعالوا) كانت ضربتها كبيره جداً وكذلك أغنية (على الله ويا بشريه) فيها كم من الحزن والبيت الذي يقول على (الله ويا بنادم اكبر واحمل الهم ويجي يوم من الأيام يرد الشمل ويا لتم والظلام يرجع يصير كمره) .. أنا كنت مراقب على كلماتي من الجهات الامنية سابقاً وجاءتني عدة تحذيرات عندما كتبت (يا محمد ماظل ضيم وماشفته واليمته اظل بسكته) وقصيدة تخص شقيقي المرحوم سعيد التي غناها المرحوم رياض احمد (جنت احسب أحسابي سعيد انا وياك)
*- (جتي الصبح واعيونه ذبلانه )و(على الله ويا بشريه ) لهما قصتان فماهما ؟
- ذكرتها في احد اللقاءات وقصتها حب من طرف واحد فبادرت في احد الأيام بان احسم الأمر وطرحت الموضوع فكان الرد قاسي وبعد مرور سنة ونصف السنة جاءتني إلى مقر عملي ولكن على غير عادتها سابقا من حيث الاناقه وغيرهاً فطلبت مني ان نقيم علاقة من جديد وهي نادمه عن ما بدر منها سابقاً وكان ردي الرفض وهي موجود وأثناء الحديث كتبت قصيدة (جتي الصبح واعيونه ذبلانه) و الحقيقة كُنت أحبها حباً كبيراً ولكن رفضتها لان جرحتني ،أما على الله ويا بشريه فاعتذر لا يمكن البوح فيه وهو سراً إلى الممات .
*- أول عمل فني مع كريم منصور وهل مازال التعاون مستمراً ؟
- أول عمل إعلامياً (بس تعالوا) واستمر العمل وقبل أيام قدمت مؤلفات جديدة سوف يؤديها كريم منصور وتكون من اللحان كاظم فندي عن ( الأم) وهي مميزه ومن نوع خاص أما الأغنية الأخر ومطلعها يقول ( انا بكلبي حجي ماكدر احجيه.... واليبجني لايفرح ابجيه ..واذا كلبي ضعف في لحظة واشتاك ...قسم بالله اكب نار واجويه ...بعد ماريد اشوفك الله وياك .... ولا مرخوص أي واحد توديه ... ولو بعدك كاني جيش مكسور دفنت.المات والمجروح اداويه ... بس شكض منك ياغيم ومالخذك ريح اظل امش وراك اجدامي اتهيه ...وشلم منك ندى فوك على الاشجار راح الشمس تطلع ما تخليه ... سد مآرب أعيونه وفاضت الكاع المراكب والسفن ماكيشت بيه هلا بعود الكرنفل بين والمسج ذاب بين اذنه وتراجيه) .... والقصيد 30 بيت يؤخذ مايؤخذ منها .
*- أغنية(بس تعالوا)ما هو سر نجاحها :
هنالك عوامل متعددة في النجاح فانا عندما كتبت كلماتها بوضع محزن والضريبة كبيره كانت وكذلك ظروف البلد من أحداث الثمانيات والكويت كنانا نتوقع تنتهي الأغنية بنهاية تلك الأحداث ولكن الأمور بدأت تزداد سوءاً من هجرة وهموم كبيره للعراقيين ،ومن العوامل أيضا قرب الملحن كاظم فندي وشعوره بي والألم التي كنت أعيشها لهذا ترجمه بإحساس مرهف وإبداع بها وكريم منصور تلك الحنجرة الذهبية ولونه الجميل .
*- احسب أحسابي سعيد أنا وياك أغنية لرياض احمد ومن كلماتك ولكن أنت غير راضي عن أداءها ؟
- كانت مع الفنان المرحوم رياض احمد فكان له اعتراض على بعض المقاطع من القصيدة وطلب يحذف (تعبت عليه ... ما بيه ضي) خوفاً من النظام سابقاً فأراد أن أغير بها فارفضت وبشدة ودار بينتنا جدال ولكن هو اعتزاز بها وبي كثيراً وطلب مني أن يغير بها وبعدها قدمها إلى الملحن جعفر الخفاف علماً هو ما كان يعرف كنت اقصد بيه المرحوم سعيد ًشقيقي الذي أعدمه في مطلع الثمانيات وألا قد يحذف حتى (أحس أحسابي سعيد أنا وياك) خوفاً على العموم طلعت الأغنية بهذا الشكل .
*- يامسافرين أغنية أداءها خالد سعدي الحلي ما هو سبب الاشكاليه مع كريم منصور من اجلها ؟
- الاشكاليه بسبب تلك الأغنية بين كاظم فندي وكريم منصور وليس معي لان كريم أراد أن يؤديها ولكن هنالك اتفاق مع خالد سعدي الحلي مما سبب ذلك زعل كريم منصور مع كاظم فندي وأنا أخذت دور المصلح فيما بينهم وانتهت الأمور بالصلاح ولله الحمد ؟
*- ماذا عن تجربتك مع كاظم الساهر والتي لم ترى النور ؟
- كاظم الساهر صديقاً وأخاً وعلاقتي به قبل الشهرة ويمتلك نفسية طيبة وذوق راقي وكان لديه رغبة بان أكون معهُ في أعمالهُ وعندما جاء الى محافظة ميسان عام 1997 طلب مني ذلك ولكن الظروف العائلية العصيبة والوضع العام هو من منعني من السفر وقد كتبت لهُ قصيدة (اشرب مره واكل مر ولاتعشر مر)ولكن لم يغنيها نصاً وايضاً عمل اخر (وارد اشتعل خصبا على دنياي .... حملي وانا اتحمله وماريد عونه وياي) .
*- قصيدة كتبتها وندمت عليها فيما بعد ؟
- لم أنندم على أي قصيدة وبكل قناعة اكتب .
*- هل ندمت على تعامل مع فنان غنائي أو ملحن ؟
- أحياناً الظروف هي التي تحكم مع من تتعامل واذكر آمراً حضر سيد مكاوي إلى بغداد عام 1984 فطلب مني المطرب صلاح عبد الغفور أن اكتب قصيدة وعلى وجهة السرعة أي خلال يوم وبالفعل أتمت القصيد وتم الإعلان عنها في الأعلام العراقي ولكن بسبب الظروف السياسية آنذاك منع هذا العمل من الظهور وكان مطلع القصيدة يقول (عشنا وشفنا فرح وعشنا وشفنا أحزان وياما كلبنا أنجرح ما اشكينا إنسان) أما موضوع الندم لا لم يكن لهُ أي وجود بتعاملاتي مع الفنانين .
*- هل يوجد خط احمر في اختيارك للكلمات وبعد هذه المسيرة الطويلة من النجاح ؟
- أي نجم عندما يصل إلى درجه مميزة من اللمعان فيجب أن يحافظ على الرقي والصور الجميلة المعروفة والنجومية وبشكل عام فمن الطبيعي هنا يتم اختيار الأعمال التي تتناسب مع ذلك المستوى والنجاح.
*- هل من نصائح الى الشعراء الشباب ؟
- يفترض على الشباب ان يثقفوا أنفسهم وكذلك الموهبة التي أوبها الله سبحانه وتعالى فلابد من تنميتها من خلال السماع والمتابعة وانصح المقربين مني من الشعراء بان الشعر كالسبيكة الذهبية فلابد من اختيار النقوش عليها و بدقه .
*- لو لم تكن شاعراً ماذا سوف تكون :
- أكون شاعر وبكل قناعة والشعر موهبة وتتنمى كما كتبت الشعر الفصيح ولكن كنت مقل فيه .
*- كان بالإمكان أن تهاجر إلى خارج العراق كما فعل الكبار لماذا لم تهاجر أنت ؟
- الظروف العصيبة والارتباطات العائلية فكنت مخير بين تركهُم بين مطرقة الزمن ام اختار مخافة الله بعائلتي والحمد لله حققت النجاح .
*-ماذا كتبت مؤخراً ؟
- نعم قصيدة ومطلعها يقول :
وين راح اللي يخلي وجهي تتغير الواني بشوفته
وين راح اللي يخلي دمي نار واعرك بعز الشتاه
وين راح اللي ماتهنيت بحدائق جنة وين وين راح ..
نسمع كلمة أخيره :
أقدم شكري وتقديري ومن خلال صحيفتكم ( المؤتمر ) إلى كل من يتابع أعمالي وخصوصاً جمهوري الميساني والعراقي وتمنياتي بالنجاح إلى كافة الشعراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق