تشييع الإمام السهلاني بمقام السيدة زينب بدمشق
بحضور رسمي وعلمائي وشعبي شيع جثمان الفقيد الكبير والعلامة النحرير آية الله الإمام الدكتور الشيخ محمد جواد السهلاني امام أهل البصرة والعراق (رض) بحي السيدة زينب (ع) بالعاصمة السورية دمشق حيث حضر كبار العلماء هناك أمثال آية السيد عبد المنعم الطاطبائي الحكيم، وآية الله السيد أحمد الواحدي، وسماحة الشيخ حليم البهبهاني مدير مكتب المرجع السيستاني بدمشق، ورؤساء المكاتب العلمية هناك، ومدير مكتب الشهيد الصدر، وسماحة السيد محمد الموسوي رئيس رابطة آل البيت العالمية بلندن، وحضر وفد رفيع يمثل رئاسة المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بلبنان يترأسه سماحة المفتي العلامة الشيخ عبد الامير شمس الدين، وسماحة الشيخ سعدون حمية إمام بلدة سرعين بالبقاع - لبنان، ورئيس جامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة في العالم الدكتور الشيخ مخلص الجدة، ووفد رسمي يترأسه سماحة الوزير المستشار الدكتور الشيخ نبيل سليمان عن معالي وزير الاوقاف السورية الدكتور محمد عبد الستار السيد، ووفد السفارة العراقية بدمشق، والاستاذ السيد ابراهيم مصطفى جمال الدين سكرتير السفارة العراقية بدمشق، وسعادة القائم بأعمال السفارة وأركان السفارة، وحشد كبير من العلماء والاساتذة والجالية العراقية المقيمة بدمشق، وعند الخامسة عصر الإثنين 13/شوال/1429 الموافق 13/10/2008 إنطلق موكب التشييع من دار السيد أحمد الواحدي الى مقام السيدة زينب (ع) حيث تشرف الجثمان الطاهر للإمام السهلاني بموكب مهيب بزيارة ضريح السيدة زينب (ع) بدموع المحبين وابناء الفقيد وهم: العلامة الشيخ فاضل السهلاني رئيس مؤسسة الامام الخوئي بنيويورك، وسماحة الشيخ هيثم السهلاني من العلماء العاملين بلندن، وسماحة الشيخ ليث السهلاني من العلماء الافاضل بالسيدة زينب بدمشق، وفضيلة الشيخ مهند السهلاني مدير ديوان الامام السهلاني بحي السيدة زينب بدمشق، وهم أنجال الفقيد الأربعة ثم توالت الكلمات في صحن السيدة زينب (ع) حيث رثاه كل من العلماء سماحة الشيخ عبد العظيم الكندي الذي ألقى كلمة أسرة الفقيد ثم تكلم سماحة المفتي العلامة الشيخ عبد الامير شمس الدين ممثلاً آية الله الامام الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بلبنان وكلمة الدولة السورية ألقاها سماحة الوزير المستشار الدكتور نبيل سليمان حيث نقل تعازي معالي وزير الأوقاف السورية الدكتور محمد عبد الستار السيد ثم كلمة الجالية العراقية القاها سماحة السيد الدكتور محمد الموسوي رئيس رابطة آل البيت العالمية بلندن ثم طلب سماحة الشيخ العلامة فاضل السهلاني رئيس مؤسسة الامام الخوئي بنيويورك وهو النجل الأكبر للإمام السهلاني طلب من سماحة آية الله السيد عبد المنعم الطباطبائي الحكيم أن يؤم صلاة الجنازة فآثر السيد أن يقدم العلامة آية الله السيد أحمد الواحدي ليؤم المصلين فأمهم وختم الصلاة بالدعاء للفقيد الكبير ثم تقبل ذوو الفقيد التعازي من المعزين بديوان الإمام السهلاني ثم نقل الجثمان الطاهر فجراً من مطار دمشق الدولي الى مطار البصرة الدولي جواً حيث يشيع بمدينته البصرة التي احبها ويدفن في ضريح أعده بحياته بمسجد الامام السهلاني في البصرة، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق