الطيور المهاجرة من دول العالم الباردة إلى مناطق اهوار العمارة
ميسان / سامي الشواي
تأتي الطيور المهاجرة من صقيع روسيا والصين وبعض المناطق الباردة في العالم وتنتشر في مناطق اهوار الجنوب وخاصة في العمارة عن هذا الموضوع التقينا ببائع الطيور السيد محمد عطيه في سوق العمارة ووجهنا له بعض الأسئلة عن نوعية الطيور وطرق صيدها فأجاب بان الطيور المهاجرة غالبا ما تأتي إلى مناطق الاهوار ومسطحات المائية في موسم الشتاء باعتبار إن مناخ العراق أكثر دفئا وأوفر غذائا عن المناطق الباردة التي تقطنها هذه الطيور وتتكاثر في فصل الخريف والشتاء ويتم اصطيادها في مياه الدافئة في جنوب العراق وخاصة في محافظة ميسان لتتحول إلى وجبات شهية على موائد العراقيين وأضاف بأنها تقطع مسافة ألاف الكيلو مترات في رحلتها لتحط في الاهوار والمستنقعات والتي تشغل مناطق واسعة وخصوصا تلك المنتشرة في العمارة حيث يكون الصيادون بانتظارها وأوضح محمد بان هناك أنواع كثيرة من الطيور منها (طيور البط)تأتي من الصين و( طيورالخضيري)و الذي يأتي من روسيا و من هذا النوع يحتل المرتبة الأولى بين الطيور التي يكثر الطلب عليها لأنها لذيذة و هناك نوعيات أخرى مثل (الحرة.الحذاف.دجاج الماء.الكوشر.البربش)أما طريقة صيدها فيقول محمد بأننا نقوم بتهيئة الشباك المسماة محليا بالدوشة و تصل أسعارها من (8-10)ملايين دينار حيث يتم إطعام المنطقة المراد نصب الشباك لفترة طويلة لجذب الطيور المائية إليها بالإضافة إلى استخدام الأسلحة النارية المسماة بالكسرية ذات العدد الكبير من الرصاص لاقتناص هذه الطيور وفي الفترة الأخيرة تم استخدام الصيد الغير المشروع باستخدام السم وعند جلب الطيور إلى السوق تذبح و تباع بأسعار تختلف تبعا لحجمها و ألوانها و إعدادها بان سعر طير البربش (7000)دينار و الخضيري(18000)ألف دينار و الأخرى بأسعار مختلفة تكثر الطيور من الشهر العاشر حتى نهاية الشهر الثالث و تباع في سوق العمارة الكبير بالأخص إلى تجار المحافظات و الدول المجاورة و بأسعار زهيدة .
ميسان / سامي الشواي
تأتي الطيور المهاجرة من صقيع روسيا والصين وبعض المناطق الباردة في العالم وتنتشر في مناطق اهوار الجنوب وخاصة في العمارة عن هذا الموضوع التقينا ببائع الطيور السيد محمد عطيه في سوق العمارة ووجهنا له بعض الأسئلة عن نوعية الطيور وطرق صيدها فأجاب بان الطيور المهاجرة غالبا ما تأتي إلى مناطق الاهوار ومسطحات المائية في موسم الشتاء باعتبار إن مناخ العراق أكثر دفئا وأوفر غذائا عن المناطق الباردة التي تقطنها هذه الطيور وتتكاثر في فصل الخريف والشتاء ويتم اصطيادها في مياه الدافئة في جنوب العراق وخاصة في محافظة ميسان لتتحول إلى وجبات شهية على موائد العراقيين وأضاف بأنها تقطع مسافة ألاف الكيلو مترات في رحلتها لتحط في الاهوار والمستنقعات والتي تشغل مناطق واسعة وخصوصا تلك المنتشرة في العمارة حيث يكون الصيادون بانتظارها وأوضح محمد بان هناك أنواع كثيرة من الطيور منها (طيور البط)تأتي من الصين و( طيورالخضيري)و الذي يأتي من روسيا و من هذا النوع يحتل المرتبة الأولى بين الطيور التي يكثر الطلب عليها لأنها لذيذة و هناك نوعيات أخرى مثل (الحرة.الحذاف.دجاج الماء.الكوشر.البربش)أما طريقة صيدها فيقول محمد بأننا نقوم بتهيئة الشباك المسماة محليا بالدوشة و تصل أسعارها من (8-10)ملايين دينار حيث يتم إطعام المنطقة المراد نصب الشباك لفترة طويلة لجذب الطيور المائية إليها بالإضافة إلى استخدام الأسلحة النارية المسماة بالكسرية ذات العدد الكبير من الرصاص لاقتناص هذه الطيور وفي الفترة الأخيرة تم استخدام الصيد الغير المشروع باستخدام السم وعند جلب الطيور إلى السوق تذبح و تباع بأسعار تختلف تبعا لحجمها و ألوانها و إعدادها بان سعر طير البربش (7000)دينار و الخضيري(18000)ألف دينار و الأخرى بأسعار مختلفة تكثر الطيور من الشهر العاشر حتى نهاية الشهر الثالث و تباع في سوق العمارة الكبير بالأخص إلى تجار المحافظات و الدول المجاورة و بأسعار زهيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق