تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521 رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا

ميسان ماسة العراق


اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان نفخر باننا اول من اطلق اسم ماسة العراق على ميسان


Google
ميسان ماسة العراق@ يرحب بزواره الكرام@ اول موقع على صفحات الانترنت لمحافظة ميسان انشيء بجهود فردية دون مساعدة اي شخص او جهة معينة@ المواضيع المنشورة بالموقع تعبر عن اراء كتابها وليس تعبر عن راي ا لموقع ztch25@yahoo.com موبايل 009647703229521 الاتصال بنا

04‏/11‏/2009

أهم الحرف التي يمتهنها سكان الاهوار


تحقيق عبد الحسين عاتي

صناعة الحصران (البواري) .

يعتمد الكثير من سكان مناطق الاهوار سابقا على هذه الصناعة حيث تغطي احتياجاتهم سواء باستخدامها كغطاء لبيوتهم أو بيعها في مركز الأقضية والنواحي لكي تستعمل في تغطية المحاصيل الزراعية أو خزن المحاصيل الزراعية مثل الرز والحنطة والشعير. وتبدأ عملية صناعة الحصران بجمع القصب من الاهوار وينقل بواسطة البلم (المشحوف) إلى البيوت وعلى شكل شدة صغيرة تسمى (باكهْ) ، بعدها يترك حتى يجف بعد تعرضه لأشعة الشمس ويقشر ويقسم كل قصبة إلى قسمين بواسطة آلة حادة تسمى (المشكه) ثم يدق بواسطة (المدكه) وهي تصنع من الخشب وتستعمل لدق الخشب وتنعيمه ثم يصبح جاهزاً لكي يقوم المختص بفرش قالب الحصيرة على الأرض لكي تتم صناعة حصيرة كاملة ، وفي أغلب الأحيان يشارك أفراد العائلة المتكونة من الأب والأم والابن والبنت بصناعة الحصران حيث يتم صناعة حصيرة واحدة أو أكثر بمعدل اليوم الواحد ، وبعد جمع إعداد كثيرة تباع على علوة البواري والقصب في كل قضاء أو ناحية أو مركز المدينة لتستخدم في شتى الاحتياجات وحسب الطلب . وهناك عدة أنواع من الحصران منها (الزكيطي) و (العشيراوية) و (البيزارية) وكل نوع من هذه الحصران يستعمل في مجال يختلف عن الآخر .

إلا أن هذه الصناعة أو الحرفة تراجعت بنسب ملحوظة بعد تجفيف مناطق الاهوار وتهجير سكانها حيث كانت تصدر وتصنع في عقد الثمانينيات بنسبة (80%) وفي عقد التسعينيات انخفضت النسبة إلى (10%) حتى عام 2003 وبسبب تجفيف المناطق التي كان يقطنها سكان الاهوار ونتيجة لسياسات الحكومة السابقة وجعل مناطق الاهوار مناطق عسكرية صعب الدخول والوصول إليها .

وبعد عام 2003 وبزيادة مناسيب المياه وانتعاش مناطق قليلة من الاهوار تصاعدت نسبة صناعة الحصران وبيعها زادت بكثير على ما كانت عليه قبل 2003 وتعنبر هذه الصناعة احد مصادر دخل سكان الاهوار وتساعد على رفع مستوى المعيشة وسد الاحتياجات البسيطة لديهم .

صناعة الخريط

الخريط : هو مادة صفراء اللون ذات رائحة طيبة وطعم حلو تنتج هذه المادة من نبات البردي ، وهي موسمية ويكون موسمها في فصل الربيع وتحديداً الشهر الرابع ، وعادةً ما تكون قصيرة المدة لأنها تتطاير بسبب الرياح التي تهب في ذلك الفصل.

تبدأ صناعة الخريط من جمع المادة بواسطة أواني (كدر) وتوضع على الشمس كي تجف لفترة ، بعدها تتمة عملية فصل المادة البودرية الصفراء من المواد الأخرى بواسطة النخل بوصلة قماش (كلهْ) وتوضع المادة الصفراء في قدر يحتوي على ماء قليل يشد في وسطه بوصلة قماش تكون أعلى بمستوى الماء بقليل وتوضع المادة الصفراء على الوصلة ويحكم جيداً ويترك على النار فترة لا تتجاوز النصف ساعة ، فتتم العملية النهائية بواسطة البخار المنبعث من الماء داخل القدر بعدها يترك ليبرد ويكون على شكل (كبة دائرية) بعدها يقطع ويباع في الأسواق .

ولا يعتمد سكان الاهوار على هذه الحرفة لأنها موسمية وفترتها قصيرة لا تتراوح عشرون يوم .

صناعة القوارب

يعتمد سكان الاهوار على (المشاحيف) في أغلب أعمالهم اليومية فمن خلالها يذهب الصياد لصيد السمك ، وتستعمل لجلب أعلاف الحيوانات ونقل البضائع ، فتعتبر الوسيلة الوحيدة وخصوصاً في الثمانينيات والسنوات الماضية من العقد السابق حيث يوجد في أغلب القرى معمل لصناعة (المشاحيف) ، وأكثر الذين يمتهنون صناعة القوارب هم من الصابئة (المندائيون) . وتوجد مراكز أخرى لصناعة القوارب في مراكز الأقضية والنواحي ومركز المدينة ، ولا زالت موجودة حتى يومنا هذا .

انخفضت نسبة صناعة القوارب في فترات التجفيف وشهدت انخفاضا كبيراً وذلك لقلة استعمالها بسبب عدم وجود مساحات اهوار ، وكثرة الطرق التي شيدت في داخل الاهوار وبسبب سياسات النظام السابق حيث استخدمت في الفترات الأخيرة بدل (المشاحيف) التي تصنع من الخشب والقير مشاحيف تصنع من مادة (الفايبر كلاس) . وتمتاز هذه (المشاحيف) بخفة وزنها وطول مدة بقائها ومقاومتها للأمواج وزيادة الحمل عليها . وهذا النوع من (المشاحيف) يسمى حالياً (البليتة) كانت تستعمل عسكرياً في الاهوار وانتشرت انتشاراً واسعاً حيث تصنع من قبل أشخاص معدودين من سكان الاهوار دون استخدام صناعتها من قبل الصابئة المندائية .

ليست هناك تعليقات:

شكرا لكم لزيارتكم لموقع ميسان ماسة العراق الجديد@ نتمنى معاودة الزيارة ان عجبكم الموقع @ تجدون فيه كل ما يتعلق بمحافظتكم الغالية