الصناعات الحرفية الشعبية في ميسان
سوق الصفافير في ميسان
عبد المحسن داغر العقبي
في زحمة الضجيج الذي ينبعث من الطرق على المعادن المختلفة وصخب العاملين في هذا السوق الذي يمتد لمسافة تقارب ( 100 ) م لاتكاد تسمع فيه سوى ذلك ، انه سوق الصفافير في مدينة العمارة وكما يسمى بسوق الحدادين .. طالما يكون في طريق عودتي الى البيت فاطرقه لاستمع بجمالية حية ، اذ ترى العاملين فيه ومعظمهم تجاوزوا الستين من عمره ، منهمكين في العمل لصناعة العديد من الغرائب والاحتياجات المنزلية المختلفة ، ماشد انتباهي في هذا السوق رجل كبير السن تجاوز السبعين من عمره ، روح الشباب فيه ، يطرق المعادن بضربات شابة قوية حاورته عن السوق وتأريخه فقال :
تأسس هذا السوق في الاربعينات من القرن الماضي ، وهو من الاسواق القديمة في المحافظة وقد اختص كل دكان فيه بنوع معين من العمل ، واستطرد قائلا ان في هذا السوق الذي سمي بسوق الحدادين هناك مهن بعيدة عن الحدادة وما شابهها ، فمثلا هناك من يقوم بتصليح الاواني الفرفورية ولحمها ، وهناك من يصنع الطباخات وما شابه والاغرب من ذلك فهناك من يصلح المنظمات الغازية ، ويصنع التنور الغازي .
ونحن اذ نقول ان هذا السوق يحتاج للمسة حنان من مديرية البلدية اذ انه يفتقر للكثير من الاحتياطات البلدية علما بان معظم ابنيته آيلة للسقوط .
سوق الصفافير في ميسان
عبد المحسن داغر العقبي
في زحمة الضجيج الذي ينبعث من الطرق على المعادن المختلفة وصخب العاملين في هذا السوق الذي يمتد لمسافة تقارب ( 100 ) م لاتكاد تسمع فيه سوى ذلك ، انه سوق الصفافير في مدينة العمارة وكما يسمى بسوق الحدادين .. طالما يكون في طريق عودتي الى البيت فاطرقه لاستمع بجمالية حية ، اذ ترى العاملين فيه ومعظمهم تجاوزوا الستين من عمره ، منهمكين في العمل لصناعة العديد من الغرائب والاحتياجات المنزلية المختلفة ، ماشد انتباهي في هذا السوق رجل كبير السن تجاوز السبعين من عمره ، روح الشباب فيه ، يطرق المعادن بضربات شابة قوية حاورته عن السوق وتأريخه فقال :
تأسس هذا السوق في الاربعينات من القرن الماضي ، وهو من الاسواق القديمة في المحافظة وقد اختص كل دكان فيه بنوع معين من العمل ، واستطرد قائلا ان في هذا السوق الذي سمي بسوق الحدادين هناك مهن بعيدة عن الحدادة وما شابهها ، فمثلا هناك من يقوم بتصليح الاواني الفرفورية ولحمها ، وهناك من يصنع الطباخات وما شابه والاغرب من ذلك فهناك من يصلح المنظمات الغازية ، ويصنع التنور الغازي .
ونحن اذ نقول ان هذا السوق يحتاج للمسة حنان من مديرية البلدية اذ انه يفتقر للكثير من الاحتياطات البلدية علما بان معظم ابنيته آيلة للسقوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق