تمضون ابرياء ... ونحن في الاثر؟
للزميل الشهيد نزار عبد الواحد
لايسعنا الا ان نعود الى اجترار الالم ونحن نفقد يوميا زملاء اعزاء لنا لم يكن لهم ذنب سوى نقل الحقيقة ، مع كل مجريات الواقع الهش امنيا لم نرصد أي موقف حازم من الحكومة امام موجة القتل المقصود لفرسان وفارسات صاحبة الجلالة ، الى متى يبقى التلويح ببيانات ومواقف استنكار فرغت محتوياتها من كثرة التكرار الم تخجل الحروف وهي تسطر نعيا وتابينا للذين اشبعوها الفة وحبا معبرة بصدق عن معاناة وشكوى مكبوته وانةٍٍ مختزنهٍ اوتنقل صوت ظلامة ساقتها ايادي جلادي بلادنا في مختلف المراحل الزمنية ، الم يكن نبض الشارع همهم الباعث فيهم روح البحث والتقصي لتكون الصور كاملة الابعاد ، ام يريد الظلاميون ان تبقى الصوره قاتمة وناقصة امام مراى الجميع . مع كتابة سطورهذا المقال وحسب مااعلن فان عدد الصحفيون والاعلاميون الذين راحو ضحية عمليات العنف والارهاب بلغ 190 شهيدا ، ثلة مباركة لم تفرق رصاصات الغدر بينهم للاعتبارات التي اكره ان اضمنها كلماتي ،لعل جميع افراد الاسرة الصحفية والاعلامية العراقية متفقون على ان دمهم صار مباحا ومهدورا وليس لهم حام او مدافع سوى مايخطه القدر ، ولسنا اليوم في موضع الاستنجاد من هذا او ذاك لاننا عزمنا ان نمضي بالدرب حتى نهايتة وفاء لدماء احبائنا الزاكية ، لانريد بعد اليوم قانون او تشريع او اجراء يحمينا ففي اعناقنا دين نأمل ان نرده يوما للماضيين . سنبقى مثل فراشات الليل التي تطير الى حتفها ،حاملين قبس الحقيقه لنخط صفحة جديدة نسير معها عكس التيار الذي سنجرفه حتما بهمة اولها موضوعية واوسطها حيادية واخرها مسؤولية . اليوم نعمد انفسنا مع اطلالة الذكرى الرابعة لسقوط سطوة التكميم القسري معلنين ان مافقدناه طوال السنين الماضية وماينتظرنا من مصير مجهول سيهفوا باروحنا الى حيث استراحت انفس اطلقت صرخة مدوية ملات اركان الفضاء باحتجاجها المضرج بالدم العبيط. وانتم يامن ابحتم دمنا لاتتركوا احد منا ولاتاخذكم بنا رأفه اسحقونا اقتلونا ،اقتلوا حتى اطفالنا واسحقوا كل جميل في بيتنا ، لن نكتب في وصيتنا بأن يؤخذ ثارنا او ان يطالب ذوينا بدية دمائنا ولكن فقط نطلب ان يعترف من قتلنا بأنه اراد قتل الحقيقة الكامنة فينا مغموسة بحب الوطن . واليكم ايها المكللون بالغار والياسمين نقطع العهد باننا سنمضي في اثركم ولن نرتد امام من يحسبون بانهم الخطر ، ولنجعل منابرنا وقنواتنا المتنوعة متراسا يحمي مبتدانا ومنتهانا ولنشحذ افكارنا لنضع امر حياتنا في نصابه المنطقي والمعقول فخسارتنا بالمبدع الفاعل مضاعفة بالتاكيد وليكن فينا صوت متجدد يحثنا دوما على الفعل الذي يبقينا في راحة ضمير. اامل ان تكون جهودنا في المرحلة القادمة مركزه على دعم مؤسساتنا النقابية المهنية ولنجعل منها نقاط ضوء نحو بناء اسس رصينة تنهض بالعبء الثقيل للوطن المبتلى بكل شراذم الموت ، واود الاشارة الى بادرة مازال شذاها يملأ الانفاس حينما تصدت كل وسائلنا ا لاعلامية الى قضية زملائنا من موظفي وزارة الاعلام المنحلة وتم تبني مطالبهم المشروعة وكيف بدا فن الرفض والتصدي يتجلى بصور حضارية انتهت نهايةاعتقدها مفيدة للجميع ، هذة صورة استحضرتها اشعر ان طاقتنا تحوي المئات من صور رفض القتل اليومي الذي يطالنا مع صمت الاخر المطبق ودعوتي للجميع بأن يتأملو في وضع افكارهم موضع التطبيق ولنجعل دمنا نبراسا لشد لحمة الوطن فرسالتنا تقتضي منا ان نكون صوت الشعب المؤثر ،انها قضية علينا ان نعطيها حيز العمل الجاد لنكون قد انجزنا مايبعث الراحة لارواح الابرياء من احبائنا الماضيين .
للزميل الشهيد نزار عبد الواحد
لايسعنا الا ان نعود الى اجترار الالم ونحن نفقد يوميا زملاء اعزاء لنا لم يكن لهم ذنب سوى نقل الحقيقة ، مع كل مجريات الواقع الهش امنيا لم نرصد أي موقف حازم من الحكومة امام موجة القتل المقصود لفرسان وفارسات صاحبة الجلالة ، الى متى يبقى التلويح ببيانات ومواقف استنكار فرغت محتوياتها من كثرة التكرار الم تخجل الحروف وهي تسطر نعيا وتابينا للذين اشبعوها الفة وحبا معبرة بصدق عن معاناة وشكوى مكبوته وانةٍٍ مختزنهٍ اوتنقل صوت ظلامة ساقتها ايادي جلادي بلادنا في مختلف المراحل الزمنية ، الم يكن نبض الشارع همهم الباعث فيهم روح البحث والتقصي لتكون الصور كاملة الابعاد ، ام يريد الظلاميون ان تبقى الصوره قاتمة وناقصة امام مراى الجميع . مع كتابة سطورهذا المقال وحسب مااعلن فان عدد الصحفيون والاعلاميون الذين راحو ضحية عمليات العنف والارهاب بلغ 190 شهيدا ، ثلة مباركة لم تفرق رصاصات الغدر بينهم للاعتبارات التي اكره ان اضمنها كلماتي ،لعل جميع افراد الاسرة الصحفية والاعلامية العراقية متفقون على ان دمهم صار مباحا ومهدورا وليس لهم حام او مدافع سوى مايخطه القدر ، ولسنا اليوم في موضع الاستنجاد من هذا او ذاك لاننا عزمنا ان نمضي بالدرب حتى نهايتة وفاء لدماء احبائنا الزاكية ، لانريد بعد اليوم قانون او تشريع او اجراء يحمينا ففي اعناقنا دين نأمل ان نرده يوما للماضيين . سنبقى مثل فراشات الليل التي تطير الى حتفها ،حاملين قبس الحقيقه لنخط صفحة جديدة نسير معها عكس التيار الذي سنجرفه حتما بهمة اولها موضوعية واوسطها حيادية واخرها مسؤولية . اليوم نعمد انفسنا مع اطلالة الذكرى الرابعة لسقوط سطوة التكميم القسري معلنين ان مافقدناه طوال السنين الماضية وماينتظرنا من مصير مجهول سيهفوا باروحنا الى حيث استراحت انفس اطلقت صرخة مدوية ملات اركان الفضاء باحتجاجها المضرج بالدم العبيط. وانتم يامن ابحتم دمنا لاتتركوا احد منا ولاتاخذكم بنا رأفه اسحقونا اقتلونا ،اقتلوا حتى اطفالنا واسحقوا كل جميل في بيتنا ، لن نكتب في وصيتنا بأن يؤخذ ثارنا او ان يطالب ذوينا بدية دمائنا ولكن فقط نطلب ان يعترف من قتلنا بأنه اراد قتل الحقيقة الكامنة فينا مغموسة بحب الوطن . واليكم ايها المكللون بالغار والياسمين نقطع العهد باننا سنمضي في اثركم ولن نرتد امام من يحسبون بانهم الخطر ، ولنجعل منابرنا وقنواتنا المتنوعة متراسا يحمي مبتدانا ومنتهانا ولنشحذ افكارنا لنضع امر حياتنا في نصابه المنطقي والمعقول فخسارتنا بالمبدع الفاعل مضاعفة بالتاكيد وليكن فينا صوت متجدد يحثنا دوما على الفعل الذي يبقينا في راحة ضمير. اامل ان تكون جهودنا في المرحلة القادمة مركزه على دعم مؤسساتنا النقابية المهنية ولنجعل منها نقاط ضوء نحو بناء اسس رصينة تنهض بالعبء الثقيل للوطن المبتلى بكل شراذم الموت ، واود الاشارة الى بادرة مازال شذاها يملأ الانفاس حينما تصدت كل وسائلنا ا لاعلامية الى قضية زملائنا من موظفي وزارة الاعلام المنحلة وتم تبني مطالبهم المشروعة وكيف بدا فن الرفض والتصدي يتجلى بصور حضارية انتهت نهايةاعتقدها مفيدة للجميع ، هذة صورة استحضرتها اشعر ان طاقتنا تحوي المئات من صور رفض القتل اليومي الذي يطالنا مع صمت الاخر المطبق ودعوتي للجميع بأن يتأملو في وضع افكارهم موضع التطبيق ولنجعل دمنا نبراسا لشد لحمة الوطن فرسالتنا تقتضي منا ان نكون صوت الشعب المؤثر ،انها قضية علينا ان نعطيها حيز العمل الجاد لنكون قد انجزنا مايبعث الراحة لارواح الابرياء من احبائنا الماضيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق