هل؟! يُـسمَع وَ لا يُـقرأ
مـمّـا لا شك فيه ان هنالك عوامل عديدة تجعل من عوام القرّاء( لا الخاصّة منهم ) يواجهون صعوبة في قراءة ما ينشر من شعـر العامية في الصحف والمجلات والإصدارات الأخرى . ولكي لا نسهب في الحديث سوف أحصر تلك العوامل بما يلي:-(1) التنضيد (2) التحريك (3) المونتاج والإخـراج. سأناقـش كل من تلك العوامل المؤثّرة في قراءة نصوص هذا الشعر وأبدي ماأراه ممكناً و مناسـباً للتغلب على تلك المؤثــرات .(1) التـنضيد:-لا أعتقد بأن هنالك واحد من كل عشرة من منضدي الإعلام المقروء له إلمام كافٍ بقراءة أو كتابة شعر العاميّة . فقد اعتادوا ( ونحن منهم ومعهم قد اعتدنا أيضاً)على القـراءة والكـتابة والإنشاد بفصيح اللغة العربية منذ سِنِي دراستـنا الأوليـة وبالرغم من ذلك نجدهم يخطأون ( ومـا أكثر وأخطر تلك الأخطاء ) في تـنضيد نصـوص الفصيحة!!، فما بالك وهم ينضّدون نصوص شعـر العاميّة!؟. فـبالنسبة الى ما يحدث من أخطاءٍ في تـنضيد نصوص الفصيحة فـهنالك المصحِّح اللغوي المشرف على التصحيح والمثـبَّـت فـي ملاك موظفي كل مؤسسة اعلامية حيث تقع على عاتقه مسؤولية مراجعة و تدقـيق النص لغويّـاً وسلامته لحين استلامه من قبل المطبعة.أما بالنسبة الى النصوص التي يتم تنضيدها بالعامية فلا يوجد لها من مُراجِع أو مصحِّحٍ سوى ذلك المشرف على مادّة (الأدب الشعبي) في الجريدة أو المجلـة.. وأغلب هؤلاء المشرفون إذا لم أقُـل جميعهم من شعراء العامية المخضرمين مِـمّن لهم الباع الطويل في التعامل مع النص العامي...وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تصحيح تلك النصوص قبل دفـعها الى المطبعـة.ولا عذر لمن يدّعي بأنه قد دفع بالنص( بعد تدقيقه) الى القسم الذي يليـه..فالمشرف الحريص على نجاح صفحة ( الأدب الشعبي ) عليه متابعة مادته لغايـة اللحظة التي تسبق دخولها المطبعة.. فالنصوص الفصيحة يمكن تصحيحها من قبل عدة أشخـاص ومن خلال جميع المراحل...أما النصوص العامية فليس لها سوى ذلك( المشرف )...وأعترف انها مهمّمة صعبـة (2) الـتحريـك :- ان كثرة ممارستنا في قراءة وكتابة الفصيحة..ومنـذ الطفولة ولّدت لدينا سليقة تكفي لأن نقرأ نصوصها دون الحاجة الى المبالغة في تحريكها. فيكفـينا التحريك لبعضٍ من الكلمات التي لابد من تحريكها لتجنيب القارئ الإعتـيادي من الوقوع في اخطاءٍ تُبعد المعنى ( أو تعكـسه). فما بالك بشعر العامية الذي لم تعتاد الغالبية الغالبة من القرّاء على القراءة والكتابة عليه..من هنا يأتي وجوب تحريك نصوص هذا الشعر ومن دون ذلك قد يلتبس القارئ أو يتوه في ادراك المعنى و يفقده الإستأناس بحلاوته وسلاسة موسيقاه اي( الوزن ). هنالك ثلاثة فئات فقط يمكن لها قراءة شعرالعامية المطبوع (بلا عناء) محَرَّكاً كان أم غير محرّك. وأصنف تلك الفئات كما يلي :-(أ) شعراء العاميّة.(ﺏ) من لهم اهتمام وباع طويل في حفظ وترديد هذا الشعر اللذيذ.(ج) العروضيون الملمّون في الأوزان ( وبالأخص الشعـبية منها).. ولكـن ؟! كم هي نسبة هؤلاء وكم هو عددهـم بين القـرّاء المريـدون والمتـشوّقـون لقراءة المطبوع والمنشور من تلك النصوص؟.. أم انـنـا نطبع وننشر لِـتلك الفئات الثلاثة فقط ! ونـترك الأغلبية تتخبط في الإستنباط والتوهان ثم الملل؟!. وإليك هذا المثـال المبسّط لأهمية تثبيت الحركة على كلمات نصوص العاميّة (الشعر الشعبي) :- لو تقدم اليك أحدهم بورقـةٍ مكتوب عليها كـلمـة ( يـتـكـلم ) غير محـرَّكـة و طلب منك أن تقرأها له بالفصيحة فسوف تقرأها له دون عـناء ( يَـتَـكَـلَّـمْ ) وتحرّ كها له بالسليقة كونـها لا تقبل القراءة بشكلٍ آخر أو بحركاتٍ أخرى. وتفعيلتـها هي ( مُـتَـفـاعِـلْ ). ولكن إذاصادفتك (وأنت تقرأ قصيدة نُظمت بالعاميّة ) ما يقابل كلمة (يَـتَـكََـلَّـمْ ) بالعامية وهـي كلمة ( يـحـﭽـي) غير محرّكـة ( ولم تكن انت من تلك الفئات الثلاث ) فسوف تحتار كونها تقبل القراءة بعدّة أشكال من التحريك..هيَ (يِـحْـﭽـي..فَعْـلُنْ ) أو (يِحَـﭽّـي..فَعولُنْ ) أو ( يِحَـﭽـي.. فَـعَـلُنْ ) فإذا حدث واخترتَ إحداهن ولم تكن هي المقصودة في النص فستقع في أحد أمرين .. امّـا الابتعاد عن المعنى و أمّـا ان تقرأ هذا الجزء من النص وهو مكسور الوزن أو (الوقوع في كليهما) وفي كلا الحالتين نجد أن أغلب القرّاء يحمّـلون الشاعر وشاعريته تبعات ما وقعوا فيه من حيرة و صعوبة وأخطاء في القراءة لعدم درايتهم بكواليس النشر.! ومن هنا تبرز أهمية وجوب تحريك شعر العامـــية.(3) المونـتاج و الإخـراج :- لا يمكن ان نـنكر ان إسم كاتب النص هو العامل الأساس في جذب القارئ فلكل قارئ شاعره او كاتبه المفضل( فشهرة الكاتب او الشاعر لها دور مهم أيضاً) ويأتي بعد ذلك(عنوان النص) .. ثم موضع النص وكيفية اخراجه وجعله في الموقع المناسب له في الصفحة ومن هنا تظهر أهميّـة المونتاج ومهارة المونـتير وقوة ملاحظته وقابليته على التصوّر المسبق لشكل الصفحة..فكم من نصٍ شعريٍ فقدَ بريقه و انسيابيته بسبب رداءة المونتاج والإخراج..كما ان ترتيب الأشطر والمقاطع حسب ما وضعها الشاعر نفسه وعدم التلاعب في ترتيبها له أهمية في استـساغة واستيعاب القارئ لـلـنص. ولا ننسى أيضاً أهمية اختيار الحرف المناسب لكل نص مطبوع..فالحرف الذي تُنضّد عليه القصة أوالمقالة ليس من الضروري ملائمته للنص الشعري أولغيره... فلكل نص حرفه المناسب له نوعاُ وحجـماً. كذلك نجد ان تلك المعاضل التي تطرقت اليها أعلاه موجودة أيضاًعلى مواقع الأنترنيت التي تنشر شعر العامية .. لا بل (هي الأتعس) .. فاغلب المواقع لا تهضم!.. بل لا تُظهِر الحرفان الوحيدان اللذان يميِّزان ( شعر العامية عن شعر الفصيحة) وهما(الـﮕـاف بدل القاف و الـﭽـاء بدل الكاف) ناهيك عن الحركات...و بالأخص حركة السكون وهمزة الوصل اللتان لا يمكن الاستغـناء عنهما في هذا الشعر كونهما (سِـمَـته) الغالبة عليه. وأخيراً أقـول :- يا حبذا لو يلـتـفت أصحاب المؤسسات الإعلامية (بأنواعها) الى أهميّـة هذا الشعر ومدى تأثيره في الناس ويشدّدوا على إلتزام المشرفين على طبعه ونشره و تقييدهم بتلك الأمور البسيطة بعد ان تمادوا في اهمال مقوّمات حرفتهم العتيدة وتحوّلوا الى( نقّاد أو كتّـاب عمود أدبي أو سياسي) ولم أجد يوماً ضمن تلك الآلاف من الصحف قصيدةً واحدة تم نقـدها ( لا تفصيلها ) عـروضياً!.. فالكل يتغافل عن عيوب الكـل!؟ ولي في اثبات ذلك الكثير مما أحتفظ به من نسخٍ لأمهات الصحف المعنية بالأدب الشعبي بالرغم من ان المشرفين عليها هم من أعتى شعراء العامية...أمّا آخراً فأ قول:- أن شعر العامية لازال بخير طالما نجده و بكـثافةٍ نُـحسد عليها من خلال المسموع والمرئي منه.ولازال فرسانه لهم السـبق في اجتذاب اذن المستمع وعين المشـاهد.. أما القـارِئ فأقول له:- صبـراً..فأملنا كبير في تشذيب وترتيب وتهذيـب وتطيـيب وتحبـيب المقروء والمنشور منه .......... مِـن أجْــل ِ عَـــيْـــنَـــيْـــكْ .......... --------------------- الرحمــــ داود ـــــانيdrahmani2004@yahoo.com
مـمّـا لا شك فيه ان هنالك عوامل عديدة تجعل من عوام القرّاء( لا الخاصّة منهم ) يواجهون صعوبة في قراءة ما ينشر من شعـر العامية في الصحف والمجلات والإصدارات الأخرى . ولكي لا نسهب في الحديث سوف أحصر تلك العوامل بما يلي:-(1) التنضيد (2) التحريك (3) المونتاج والإخـراج. سأناقـش كل من تلك العوامل المؤثّرة في قراءة نصوص هذا الشعر وأبدي ماأراه ممكناً و مناسـباً للتغلب على تلك المؤثــرات .(1) التـنضيد:-لا أعتقد بأن هنالك واحد من كل عشرة من منضدي الإعلام المقروء له إلمام كافٍ بقراءة أو كتابة شعر العاميّة . فقد اعتادوا ( ونحن منهم ومعهم قد اعتدنا أيضاً)على القـراءة والكـتابة والإنشاد بفصيح اللغة العربية منذ سِنِي دراستـنا الأوليـة وبالرغم من ذلك نجدهم يخطأون ( ومـا أكثر وأخطر تلك الأخطاء ) في تـنضيد نصـوص الفصيحة!!، فما بالك وهم ينضّدون نصوص شعـر العاميّة!؟. فـبالنسبة الى ما يحدث من أخطاءٍ في تـنضيد نصوص الفصيحة فـهنالك المصحِّح اللغوي المشرف على التصحيح والمثـبَّـت فـي ملاك موظفي كل مؤسسة اعلامية حيث تقع على عاتقه مسؤولية مراجعة و تدقـيق النص لغويّـاً وسلامته لحين استلامه من قبل المطبعة.أما بالنسبة الى النصوص التي يتم تنضيدها بالعامية فلا يوجد لها من مُراجِع أو مصحِّحٍ سوى ذلك المشرف على مادّة (الأدب الشعبي) في الجريدة أو المجلـة.. وأغلب هؤلاء المشرفون إذا لم أقُـل جميعهم من شعراء العامية المخضرمين مِـمّن لهم الباع الطويل في التعامل مع النص العامي...وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تصحيح تلك النصوص قبل دفـعها الى المطبعـة.ولا عذر لمن يدّعي بأنه قد دفع بالنص( بعد تدقيقه) الى القسم الذي يليـه..فالمشرف الحريص على نجاح صفحة ( الأدب الشعبي ) عليه متابعة مادته لغايـة اللحظة التي تسبق دخولها المطبعة.. فالنصوص الفصيحة يمكن تصحيحها من قبل عدة أشخـاص ومن خلال جميع المراحل...أما النصوص العامية فليس لها سوى ذلك( المشرف )...وأعترف انها مهمّمة صعبـة (2) الـتحريـك :- ان كثرة ممارستنا في قراءة وكتابة الفصيحة..ومنـذ الطفولة ولّدت لدينا سليقة تكفي لأن نقرأ نصوصها دون الحاجة الى المبالغة في تحريكها. فيكفـينا التحريك لبعضٍ من الكلمات التي لابد من تحريكها لتجنيب القارئ الإعتـيادي من الوقوع في اخطاءٍ تُبعد المعنى ( أو تعكـسه). فما بالك بشعر العامية الذي لم تعتاد الغالبية الغالبة من القرّاء على القراءة والكتابة عليه..من هنا يأتي وجوب تحريك نصوص هذا الشعر ومن دون ذلك قد يلتبس القارئ أو يتوه في ادراك المعنى و يفقده الإستأناس بحلاوته وسلاسة موسيقاه اي( الوزن ). هنالك ثلاثة فئات فقط يمكن لها قراءة شعرالعامية المطبوع (بلا عناء) محَرَّكاً كان أم غير محرّك. وأصنف تلك الفئات كما يلي :-(أ) شعراء العاميّة.(ﺏ) من لهم اهتمام وباع طويل في حفظ وترديد هذا الشعر اللذيذ.(ج) العروضيون الملمّون في الأوزان ( وبالأخص الشعـبية منها).. ولكـن ؟! كم هي نسبة هؤلاء وكم هو عددهـم بين القـرّاء المريـدون والمتـشوّقـون لقراءة المطبوع والمنشور من تلك النصوص؟.. أم انـنـا نطبع وننشر لِـتلك الفئات الثلاثة فقط ! ونـترك الأغلبية تتخبط في الإستنباط والتوهان ثم الملل؟!. وإليك هذا المثـال المبسّط لأهمية تثبيت الحركة على كلمات نصوص العاميّة (الشعر الشعبي) :- لو تقدم اليك أحدهم بورقـةٍ مكتوب عليها كـلمـة ( يـتـكـلم ) غير محـرَّكـة و طلب منك أن تقرأها له بالفصيحة فسوف تقرأها له دون عـناء ( يَـتَـكَـلَّـمْ ) وتحرّ كها له بالسليقة كونـها لا تقبل القراءة بشكلٍ آخر أو بحركاتٍ أخرى. وتفعيلتـها هي ( مُـتَـفـاعِـلْ ). ولكن إذاصادفتك (وأنت تقرأ قصيدة نُظمت بالعاميّة ) ما يقابل كلمة (يَـتَـكََـلَّـمْ ) بالعامية وهـي كلمة ( يـحـﭽـي) غير محرّكـة ( ولم تكن انت من تلك الفئات الثلاث ) فسوف تحتار كونها تقبل القراءة بعدّة أشكال من التحريك..هيَ (يِـحْـﭽـي..فَعْـلُنْ ) أو (يِحَـﭽّـي..فَعولُنْ ) أو ( يِحَـﭽـي.. فَـعَـلُنْ ) فإذا حدث واخترتَ إحداهن ولم تكن هي المقصودة في النص فستقع في أحد أمرين .. امّـا الابتعاد عن المعنى و أمّـا ان تقرأ هذا الجزء من النص وهو مكسور الوزن أو (الوقوع في كليهما) وفي كلا الحالتين نجد أن أغلب القرّاء يحمّـلون الشاعر وشاعريته تبعات ما وقعوا فيه من حيرة و صعوبة وأخطاء في القراءة لعدم درايتهم بكواليس النشر.! ومن هنا تبرز أهمية وجوب تحريك شعر العامـــية.(3) المونـتاج و الإخـراج :- لا يمكن ان نـنكر ان إسم كاتب النص هو العامل الأساس في جذب القارئ فلكل قارئ شاعره او كاتبه المفضل( فشهرة الكاتب او الشاعر لها دور مهم أيضاً) ويأتي بعد ذلك(عنوان النص) .. ثم موضع النص وكيفية اخراجه وجعله في الموقع المناسب له في الصفحة ومن هنا تظهر أهميّـة المونتاج ومهارة المونـتير وقوة ملاحظته وقابليته على التصوّر المسبق لشكل الصفحة..فكم من نصٍ شعريٍ فقدَ بريقه و انسيابيته بسبب رداءة المونتاج والإخراج..كما ان ترتيب الأشطر والمقاطع حسب ما وضعها الشاعر نفسه وعدم التلاعب في ترتيبها له أهمية في استـساغة واستيعاب القارئ لـلـنص. ولا ننسى أيضاً أهمية اختيار الحرف المناسب لكل نص مطبوع..فالحرف الذي تُنضّد عليه القصة أوالمقالة ليس من الضروري ملائمته للنص الشعري أولغيره... فلكل نص حرفه المناسب له نوعاُ وحجـماً. كذلك نجد ان تلك المعاضل التي تطرقت اليها أعلاه موجودة أيضاًعلى مواقع الأنترنيت التي تنشر شعر العامية .. لا بل (هي الأتعس) .. فاغلب المواقع لا تهضم!.. بل لا تُظهِر الحرفان الوحيدان اللذان يميِّزان ( شعر العامية عن شعر الفصيحة) وهما(الـﮕـاف بدل القاف و الـﭽـاء بدل الكاف) ناهيك عن الحركات...و بالأخص حركة السكون وهمزة الوصل اللتان لا يمكن الاستغـناء عنهما في هذا الشعر كونهما (سِـمَـته) الغالبة عليه. وأخيراً أقـول :- يا حبذا لو يلـتـفت أصحاب المؤسسات الإعلامية (بأنواعها) الى أهميّـة هذا الشعر ومدى تأثيره في الناس ويشدّدوا على إلتزام المشرفين على طبعه ونشره و تقييدهم بتلك الأمور البسيطة بعد ان تمادوا في اهمال مقوّمات حرفتهم العتيدة وتحوّلوا الى( نقّاد أو كتّـاب عمود أدبي أو سياسي) ولم أجد يوماً ضمن تلك الآلاف من الصحف قصيدةً واحدة تم نقـدها ( لا تفصيلها ) عـروضياً!.. فالكل يتغافل عن عيوب الكـل!؟ ولي في اثبات ذلك الكثير مما أحتفظ به من نسخٍ لأمهات الصحف المعنية بالأدب الشعبي بالرغم من ان المشرفين عليها هم من أعتى شعراء العامية...أمّا آخراً فأ قول:- أن شعر العامية لازال بخير طالما نجده و بكـثافةٍ نُـحسد عليها من خلال المسموع والمرئي منه.ولازال فرسانه لهم السـبق في اجتذاب اذن المستمع وعين المشـاهد.. أما القـارِئ فأقول له:- صبـراً..فأملنا كبير في تشذيب وترتيب وتهذيـب وتطيـيب وتحبـيب المقروء والمنشور منه .......... مِـن أجْــل ِ عَـــيْـــنَـــيْـــكْ .......... --------------------- الرحمــــ داود ـــــانيdrahmani2004@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق