وصل لموقعكم خبر حول تكريم الشاعرة لميعة عباس عمارة عن طريق الاستاذ داود الرحماني فله الشكر الكبير والامتنان
إحتفاءً بالشاعرة لميعة عباس عمارة
البروفسور الدكتور عبد الهادي الخليلي المُلحق الثقافي في السفارة العراقية يزور جنوب كاليفورنيا
زار المُلحق الثقافي العراقي
جنوب كاليفورنيا الشهر الماضي (نيسان)، بدأت جولته من لوس أنجلس، سان دييغو، ثم سان فرانسسكو وكان بصحبته معاونه الدكتور خلال مجيد.
هنا في سان دييغو إستقبلته الجالية العراقية إستقبالاً حافلاً مهيباً يليق بشخصه الكريم،
وكان هذا الإحتفال مُخصصاً لتكريم الشاعرة الكبيرة لميعة عباس عمارة تثميناً لدورها المُتميز في إثراء الشعر الحديث.في بداية الإحتفال رحبت عريفة الحفل الإعلامية العراقية كلادس يوسف بالبروفسور والشاعرة الرائعة والحضور الكرام، وإستعرضت في كلمة موجزة المسيرة الفريدة والمُشرفة التي يتمتع بها الدكتور الخليلي الذي إضفى على هذا المنصب هيبة ووقاراً ولنا جميعاً أن نفخر به، فمسيرته ما هي إلا محطات وهاجة نقية.. وهالة مضيئة تعطينا صورة واضحة عن جذور وماض مُشرف.. فهو النموذج المُتطور والمُتقدم في فكره وعمله.ثم أشادت عريفة الحفل بشعر لميعة عباس عمارة الذي أذهل جمهور المُثقفين العرب، وأينعت كل كلماتها لتطال السحاب.ثم ألقى الشاعران كريم الجسار وخليل الحسناوي باقات عطرة من الشعر الشعبي.ثم كانت المُحاضرة القيمة للدكتور الخليلي، إستعرض فيها نُخبة من مُفكري ومُثقفي وفناني العراق الذين أثروا ثقافة القرن العشرين والذين سنستلهم مُعظم أفكارهم وتطلعاتهم لتطوير هذا المُجتمع لتخليصه من قبضة التخلف المُدمرة، ليلحق بركب الحضارة الإنسانية الحديثة.كانت المُحاضرة مدعومة بالصور المُتلفزة التي تؤكد تراث العراق العريق.. وكان صداها واضحاً لدى جميع الحاضرين.ثم تفضل الدكتور بتقديم هدية رمزية "عبارة عن شعار يحمل علم العراق وبيتاً من شعرها وموقع من قبل الدكتور الخليلي" للشاعرة لميعة عباس عمارة وسط تصفيق الحاضرين وفرحهم بهذا التكريم الذي هو بمثابة تكريم لكل المُثقفين.بعد ذلك أمطره الحاضرون بمجموعة من الأسئلة والإستفسارات أجاب عنها الدكتور الخليلي بكل رحابة صدر وموضوعية ثم توجه الجميع الى مأدبة العشاء التي أقامها د. الخليلي بهذه المناسبة. وأخيراً ودع الدكتور الخليلي بمثل ما إستُقبل به من حفاوة وتكريم.في اليوم التالي كانت له مُحاضرة علمية قيمة في جامعة سان دييغو.نُثمن وبقناعة مُطلقة دور الدكتور الخليلي وبما يبذله من جهود في تمكين العراق من نشر ثقافته وتراثه وتاريخه الأصيل .. ونتمنى من أعماق قلوبنا أن يكلل عمله بالموفقية والنجاح في سعيه الدؤوب الذي تؤطره ملامح ثقافية وفكرية وعلمية تنمو وتتطور في ظل الطموح بلا حدود.تحية حب وإجلال لجميع أعضاء سفارتنا في واشنطن وعلى رأسهم سيادة السفير سمير الصميدعي..حفظ الله العراق وليبقى علم العراق مُرفرفاً في أنحاء المعمورة ولتبقى سفارتنا في واشنطن حضناً دافئاً يقي العراقيين برد الغربة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق