ولد الاستاذ عبد الحميد البصير سنة 1914 بعد دراسة الكتاب وحفض القرأن لكي يكون رجل دين ولكن الاستاذ لم يكون مقتنع في هذه المهنه ففضل ان يتجه الى المدارس لكي يكمل تعليمه فبدأ دراسته من الصف السادس أبتدائي ,وبعد كل ا لصعوبات التي لاقاها من ناحية فقدانه لحاسة البصر وكذالك لعدم وجود اللغه ا لمنقطه ذالك الوقت اضطر الاستاذ للاستعانه باصدقائه ورفاق مدرسته للدرسه سويه لكي يقرأوا بصوت عالي ليسمع ويحفض لقد أنها دراسته الجامعيه سنة 1950 من كلية الملكة عاليا قسم اللغة العربيه وكان من مدرسيه الذين كانوا فخورين به الاستاذ محمد مهدي البصير وكان يعتز بتلك المحبه و له أتصال دائم معه وكذالك كان الاستاذ في ذلك الوقت موضع أهتمام نوري سعيد رئيس ألوزراءفي تلك الفترة وللاستاذ صور تذكاريه معه,عمل الاستاذ مدرس للغة ا لعربية وللدين في معضم المدارس الثانوية للبنات والبنين له ديوان شعر غير منشور في شعر القريض والشعبي ,تخرج من مدرسته كثير من المدرسين والمهندسين والمتعلمين من أهل المحافظة التي أحبها وأحبته,تزوج ورزق بأربعة أولاد هم أمجد وأزهر ومازن وشاكر وأبنتان والاستاذ هو أبن شاكر أفندي وعمه نادر أفندي وهم من مؤسين هذه المحافظة العريقة وقد توفى باجلة المحتوم في10/4/1974,هذة نبذه مختصرة عن حياة الاستاذ حيث كان يعد المرحوم من المدرسين الاكفاء الذين ليس لهم نضيرفي المحافظة وله فضل كبير لا تنساة محافظة ميسان.
موقع يضم جميع ما يتعلق بمحافظة ميسان من تراث وحضارة وهو الموقع الجديد لموقع ميسان ماسة العراق اول موقع انشيء لمحافظة ميسان على صفحات الويب الاتصال بنا 009647703229521 ztch25@yahoo.com
تأسس موقع ميسان ماسة العراق بجهود فردية لبيان تاريخ محافظة ميسان ويعد اول موقع للمحافظة نشر على صفحات الويب بتاريخ 3/1/2005
موقع عام يتحدث عن محافظة ميسان الماضي والحاضر والمستقبل الموقع الاول على صفحات الانترنت للمحافظة
ztch25@yahoo.com الموبايل 009647703229521
رأيكم يهمنا جدا لا تبخلو بالاتصال بنا
اعداد الاعلامي زياد طارق جايد مدير المركز الثقافي في ميسان
هناك 3 تعليقات:
أطـّـلعت على السطور التوثيقية القيّمة التي تخص استاذنا المرحوم عبد الحميد البصير المربي الجليل ومدرسنا لمادة الدين عندما كنا في ثانوية العمارة للبنين في خمسينيات القرن الماضي ولي بعض الملاحظات المتواضعة حول المقالة وهي :-
1-لم يذكر محل ولادة المرحوم ..هل كانت في العمارة أو في مدينة أخرى ?.
2-لم يتخرج الأستاذ من (كلية الملكة عاليه) حيث ان تلك الكلية كانت مخصصة للبنات فقط وانما تخرج من(دار المعلمين العاليه) (كلية التربية) ولعل تشابه الأسماء أوقع كاتب السطور بهذا السهو.
3-من ذا الذي قال ان شاكر افندي والد الأستاذ البصير وعمه نادر افندي هم من مؤسّسي مدينة العمارة؟!ان كلمة التأسيس هي كلمة كبيرة!! .. ويظهر ان شاكر ونادر هما من الموظفين الوافدين الى المدينة في العهد العثماني.. ويمكن انهما قد ساهما في شيئ يخص مجال عمليهما. فالعمارة أسّست من قبل أبناءها الذين ولدوا وأبائهم وأجدادهم فيها ولم يؤسسها الوافدون !.
4-الصورة المرفقة التقطت عام 1955 وتمثل هيئة تدريس المتوسطة المركزية للبنين ويظهر مديرها الأستاذ عبدالجبار العبيدي جالساً والى يساره الأستاذ البصير والى يمينه الأستاذ علي أحمد المعاون و مدرس الرياضيات والذي أصبح فيما بعد مديراً للمعارف (التربية) في العمارة أما الستة الواقفون فهم (من يسار الصورة) الأستاذ عبدالواحد محمد مدرس الانجليزية والدكتوراه حالياً .والثاني الى يساره يقف الأستاذ عبدالرحيم عشير مدرس الطبيعيات و الانجليزية أحياناً كونه درس في الولايات المتحدة . والى يساره (الثالث..أعرفه ولا يحضرني اسمه) والى يساره الرابع والواقف خلف المدير مباشرة وهو الأستاذ عبد الوهاب أحمد الداغستاني مدرس الاجتماعيات والمشهور بـإسم (عبدالوهاب جيجان) أما الخامس والسادس فلا اتذكر اسميهما برغم معرفتي بهما. مع التقدير.
01 أغسطس, 2008 12:02 ص
شكرا للاستاذ الكبير داود الرحماني على توضيحه ونتمنى التواصل معه لرفد الموقع بلمساته الجميله التي تدل على حرصه وحبه لمدينته العمارة
الاستاذ الفاضل داود الرحماني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لتعليقكم على المقال الذي يخص والدي الاستاذ عبد الحميد البصير والذي ولد في مدينة العماره وان والده شاكر افندي وعمه نادر افندي ايضاً من مواليد العماره ولدي كل الوثائق التي تثبت ذلك ولدي من المعلومات التي يمكن ان تساعد بمعرفة من هم اهالي العماره الاصليين ومن هم الوافدين الى العماره ممن جاءوا مع الحكم العثماني ومن نزح اليها من ايران وانا هنا لا ادعي بأن شاكر افندي او نادر افندي واللذين عملو كموظفين في العماره بمختلف الوظائف بأنهم من مؤسسي المدينه ولكن عملوا لخدمة مدينتهم.
اما بخصوص الكليه التي تخرج منها فهي دار المعلمين العاليه واتصور ان كاتب المقال حصل لديه التباس لتشابه الاسم.
شكرا ثانية لتعليقكم وارجوا ان تعذرني لكون ردي كان متاخرا لاني وللاسف لم اتابع الموقع منذ فتره طويله.
شكراً للاخ كاتب المقال واود ان انوه بان وفاته كانت يوم 10/1/1974 .
شكرا لكل من يريد ان يخدم هذه المدينه المعطاء المدينه الغنيه بكل شئ بدهلتها وغرينها(وطينها الحري) ونفطها وزئبقها واهمها باهلها اللذين رفدوا العراق بكل المجالات العلميه والفنيه والاقتصاديه والسياسيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم
أمجد عبد الحميد البصير
إرسال تعليق