صناعة الفخاريات
سامي الشواي
في مدينة العمارة ابتكر الناس صناعة الفخار وتفننوا في صناعتها واضفوا عليها نقوشاً وبمختلف الاحجام والاشكال ولمختلف الغايات ، ونتيجة للتطور الذي طرأ على حياتنا فقد انتقت الحاجة الى كل تلك الصناعة او جلها فقد استعيض عن الأواني الفخارية بالوان مصنعة ومزججة وأوان معدنية وبلاستيكية وزجاجية وهكذا بدأت تتقلص الصناعة شيأً فشيأً حتى كادت تصبح مهملة وهي آخذة الآن بالانسحاب التدريجي لتقع في زوايا النسيان .
ومن اهم الأواني المنتجة في مدينة العمارة :-
1. الحب : ويستعمل في حفظ ماء الشرب وتبريده ، وتتخذ احجاماً مختلفة .
2. التنكه : وتسمى ( شربه ) ومنها تصنع صغيرة الحجم وتدعى ( صحفة ) .
3. البواكه : وهي اصغر حجما من الحب وتوضع تحته لخزن الماء المتساقط من الحب ( ناقوط )
4. القوق : وهو خاص بالنواعير وربما استعمل ايضا في الجدران والنوافذ حيث يخفي داخل الجدران والنوافذ لخزن بعض الاشياء فيه .
5. الجرة : وقد اهملت صناعتها منذ عهد بعيد وهناك بعض الاشكال البسيطة وتعمل حسب الطلب ( كالمطورة ) القاصة والمزهريات وغيرها .
في البيت العماري كانت البستوكة بين ادواته ، وايضا حلت محلها الاواني الزجاجية والبلاستيكية ، والبستوكة من النواع الدنان التي يخزنون فيها المسكرات ومفردها هو ( الدن ) وكلها مصنوعة من الفخار وباحجام مختلفة ، فالدنان لايستطيع لرجل حمل واحدة منها لوحده . بينما البساتيك كبيرها وصغيرها يسهل حملها داخل البيت ويصفها الفخارون في ( كورهم ) مع ما يصفون من الاواني الخاصة بحفظ الماء مثل ( الحب ، التنكة ، الحبانه ) وتتميز البساتيك على سائر مصنوعاتهم بان النصف الاعلى منها قد طلي باللون الازرق بمادة براقة شبيهة ( القيشاني ) وكانت تباع لدى باعة الاواني المستعملة لحفظ المياه وتبريدها ، واما استعمالات البستوكة فالصغيرة تستعمل في خزن بعض المواد الغذائية بداخلها مثل الطرشي الذي يخزنون ماهو مصنوع من الخضروات الصيفية لاايام الشتاء ويخزنون ماصنعوه من خضروات الشتاء وكان باعته يعرضونه وقد صنعوه في ( الظروف ) أي جلود الخراف المنزوعة الصوف ، يضاف الى هذا وذاك انهم اعتادوا خزن ( مونة الشتاء ) من مادة الدبس الى تلك البساتيك المتوسطة الحجوم .
سامي الشواي
في مدينة العمارة ابتكر الناس صناعة الفخار وتفننوا في صناعتها واضفوا عليها نقوشاً وبمختلف الاحجام والاشكال ولمختلف الغايات ، ونتيجة للتطور الذي طرأ على حياتنا فقد انتقت الحاجة الى كل تلك الصناعة او جلها فقد استعيض عن الأواني الفخارية بالوان مصنعة ومزججة وأوان معدنية وبلاستيكية وزجاجية وهكذا بدأت تتقلص الصناعة شيأً فشيأً حتى كادت تصبح مهملة وهي آخذة الآن بالانسحاب التدريجي لتقع في زوايا النسيان .
ومن اهم الأواني المنتجة في مدينة العمارة :-
1. الحب : ويستعمل في حفظ ماء الشرب وتبريده ، وتتخذ احجاماً مختلفة .
2. التنكه : وتسمى ( شربه ) ومنها تصنع صغيرة الحجم وتدعى ( صحفة ) .
3. البواكه : وهي اصغر حجما من الحب وتوضع تحته لخزن الماء المتساقط من الحب ( ناقوط )
4. القوق : وهو خاص بالنواعير وربما استعمل ايضا في الجدران والنوافذ حيث يخفي داخل الجدران والنوافذ لخزن بعض الاشياء فيه .
5. الجرة : وقد اهملت صناعتها منذ عهد بعيد وهناك بعض الاشكال البسيطة وتعمل حسب الطلب ( كالمطورة ) القاصة والمزهريات وغيرها .
في البيت العماري كانت البستوكة بين ادواته ، وايضا حلت محلها الاواني الزجاجية والبلاستيكية ، والبستوكة من النواع الدنان التي يخزنون فيها المسكرات ومفردها هو ( الدن ) وكلها مصنوعة من الفخار وباحجام مختلفة ، فالدنان لايستطيع لرجل حمل واحدة منها لوحده . بينما البساتيك كبيرها وصغيرها يسهل حملها داخل البيت ويصفها الفخارون في ( كورهم ) مع ما يصفون من الاواني الخاصة بحفظ الماء مثل ( الحب ، التنكة ، الحبانه ) وتتميز البساتيك على سائر مصنوعاتهم بان النصف الاعلى منها قد طلي باللون الازرق بمادة براقة شبيهة ( القيشاني ) وكانت تباع لدى باعة الاواني المستعملة لحفظ المياه وتبريدها ، واما استعمالات البستوكة فالصغيرة تستعمل في خزن بعض المواد الغذائية بداخلها مثل الطرشي الذي يخزنون ماهو مصنوع من الخضروات الصيفية لاايام الشتاء ويخزنون ماصنعوه من خضروات الشتاء وكان باعته يعرضونه وقد صنعوه في ( الظروف ) أي جلود الخراف المنزوعة الصوف ، يضاف الى هذا وذاك انهم اعتادوا خزن ( مونة الشتاء ) من مادة الدبس الى تلك البساتيك المتوسطة الحجوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق