صناعة الندافة
عبد المحسن داغر العقبي
تعد صناعة الندافة في محافظة ميسان من المهن الرائجة ولها سوقها واصحابها ، وتعتمد هذه الحرفة والصناعة الشعبية على الجهد العقلي لصاحب المهنة ، وعلى ما يمتلك من مهارة في مجال عمله ، ويتم صنع النماذج وفقاً للتصاميم التي يصنعها في تفكيره وكيفما يصنعها خياله وحسه وذوقه ، والعامل يعمل وفق القطعة ، وهذ الحرفة لا توجد فيها مخاطر وهناك اماكن عديدة لهذه الحرفة والمنتشرة في سوق العمارة الكبير ، ولها سوق خاص بها يعرف بسوق الندافين ، وهي اليوم منتشرة في اكثر من مكان ، وذلك لاهمية استهلاكها من قبل الناس وخاصة في فصل الشتاء وقسم من العاملين يزاولونها في بيوتهم عند الحاجة ، ولا زالت هذه الحرفة لها سوقها وما تزال رائجة لاستمرار الطلب على منتجاتها ، وخاصة ابناء الريف ، علما ان المجتمع الريفي في العمارة يشكل 85 % من السكان ، وهي تُعمل باحجام واشكال والوان مختلفة ، وقد تطورت صناعة الندافة اليوم لدخول الادوات والمكائن الحديثة واصبحت احسن مما كانت عليه ، من ناحية الشكل والنوعية ، لكنها بقيت جزء من التراث والحرف والصناعة القديمة التي مازال ابناء ميسان يحتفظ بشيء من هذه الحرفة ومنها الدواشك ، اللحف والجودليات والمخاد ... الخ .
عبد المحسن داغر العقبي
تعد صناعة الندافة في محافظة ميسان من المهن الرائجة ولها سوقها واصحابها ، وتعتمد هذه الحرفة والصناعة الشعبية على الجهد العقلي لصاحب المهنة ، وعلى ما يمتلك من مهارة في مجال عمله ، ويتم صنع النماذج وفقاً للتصاميم التي يصنعها في تفكيره وكيفما يصنعها خياله وحسه وذوقه ، والعامل يعمل وفق القطعة ، وهذ الحرفة لا توجد فيها مخاطر وهناك اماكن عديدة لهذه الحرفة والمنتشرة في سوق العمارة الكبير ، ولها سوق خاص بها يعرف بسوق الندافين ، وهي اليوم منتشرة في اكثر من مكان ، وذلك لاهمية استهلاكها من قبل الناس وخاصة في فصل الشتاء وقسم من العاملين يزاولونها في بيوتهم عند الحاجة ، ولا زالت هذه الحرفة لها سوقها وما تزال رائجة لاستمرار الطلب على منتجاتها ، وخاصة ابناء الريف ، علما ان المجتمع الريفي في العمارة يشكل 85 % من السكان ، وهي تُعمل باحجام واشكال والوان مختلفة ، وقد تطورت صناعة الندافة اليوم لدخول الادوات والمكائن الحديثة واصبحت احسن مما كانت عليه ، من ناحية الشكل والنوعية ، لكنها بقيت جزء من التراث والحرف والصناعة القديمة التي مازال ابناء ميسان يحتفظ بشيء من هذه الحرفة ومنها الدواشك ، اللحف والجودليات والمخاد ... الخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق